ووقع اللاعب يوم الجمعة الماضي عقدا مع سانتوس لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، لكنه أشار إلى أنه لا يزال "من المبكر جداً“ الحديث عن تمديد ارتباطه بالنادي البرازيلي الذي بدأ فيه مسيرته قبل أن يعود إليه وهو في الثالثة والثلاثين من عمره.
وبين عامي 2009 و2013، لعب نيمار 225 مباراة وسجل 135 هدفاً وحقق ألقاباً كبيرة بالقميص الأبيض والأسود، بما في ذلك كأس ليبرتادوريس.
في عام 2017 وفي خطوة مفاجئة، اتخذ منعطفًا جذريًا في مسيرته وتعاقد مع باريس سان جيرمان الذي دفع 222 مليون يورو لضمه.
وفي عام 2020، وطأت قدماه نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، لكنه خسر أمام بايرن ميونخ.
ومنذ ذلك الحين، أدت سلسلة من الإصابات الخطيرة والفضائح خارج الملعب إلى تراجع نيمار بصورة كبيرة.
وفي عام 2023، بعد أن نفدت خياراته مع وصول المدرب الإسباني لويس إنريكي لتولي تدريب باريس سان جيرمان، حزم حقائبه وانضم إلى الدوري السعودي مع فريق الهلال.
ومع الهلال لم يلعب سوى سبع مباريات فقط بسبب تعرضه الدائم للإصابات ليعلن الشهر الماضي رحيله عن النادي.
والآن، في سانتوس، يأمل في استعادة بريقه المفقود مع وضع نصب عينيه كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.