وفي "ستاد دو فرانس"، سيطر المنتخب الفرنسي على المباراة بشكل مطلق، ولم يمنح منافسه أي فرصة لالتقاط أنفاسه.
وقال اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، في تصريحات نقلها موقع البطولة الرسمي: "لقد كان أداءً جماعيًا كبيرًا اليوم.. كانت تجربة مذهلة أن نلعب في ستاد دو فرانس.. الأجواء كانت استثنائية".
وفي فريق مليء باللاعبين العالميين، برز ألدريت بشكل لافت، حيث سجل محاولة في الدقيقة 78، وضعت الختم النهائي على الفوز الفرنسي.
كما تصدر الفريق في عدد الحملات (18)، المسافات المقطوعة (90 مترًا)، التدخلات الناجحة (19)، وجاء في المركز الخامس في عدد التمريرات (9).
وعند سؤاله عن عودة أنتوان دوبونت إلى البطولة، بعد غيابه العام الماضي بسبب مشاركته الناجحة في السباعيات، التي قادته للفوز بذهبية الأولمبياد في نفس الملعب، قال ألدريت: "نعلم أن الفريق يختلف بوجوده.. إنه أفضل لاعب في العالم، ونحن سعداء جدًا بوجوده في الفريق.. وجوده يجلب الكثير من الطاقة لبقية اللاعبين".
وكان دوبونت وزميله رومان نتاماك، مسؤولين عن الكثير من المعاناة لويلز، باستخدام الركلات العرضية التي أربكت دفاعات الخصم.
وأوضح ألدريت: "لدينا مجموعة ضخمة من اللاعبين في الخط الأمامي، وربما حاول دفاعهم أن يكون أكثر إحكامًا في الوسط.. هذا الدفاع الضيق منحنا مساحات أوسع على الأطراف".
وعند سؤاله عما إذا كانت فرنسا قادرة على استعادة لقب البطولة، بعد 3 سنوات من آخر تتويج لها، رفض ألدريت الانجراف وراء هذا الحديث، بقوله: "نريد الفوز بالبطولة، لكننا بحاجة إلى البقاء متواضعين.. أيرلندا قوية جدًا هذا العام، وإنجلترا عادت بقوة كذلك.. علينا أن نظل متواضعين".