يعاني برشلونة من صعوبة في العثور على مكان لإقامة مباراته الحاسمة المحتملة في الدوري الإسباني ضد ريال مدريد خلال مايو/أيار المقبل، بسبب حفل لفرقة "رولينج ستونز".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" مساء الخميس، أن إدارة برشلونة تفكر في ملعب ويمبلي كخيار بديل لاستضافة المباراة.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس إدارة برشلونة يوم الثلاثاء لمناقشة مكان إقامة "الكلاسيكو"، في ظل المشكلات المتعلقة بكل من ملعبهم المؤقت الملعب الأولمبي في المدينة، وملعب كامب نو التاريخي الذي يخضع حاليا لأعمال تجديد.

تقام المباراة الثانية ل "الكلاسيكو" هذا الموسم في 11 مايو/أيار، وكان برشلونة يأمل في العودة إلى ملعب "كامب نو" المجدد بحلول ذلك الوقت.

لكن مشروع إعادة بناء الملعب البالغة قيمته 1.5 مليار يورو متأخر، ومن غير المحتمل أن يكون جاهزا في ذلك الوقت.

وينتهي عقد برشلونة مع الملعب الأولمبي بنهاية أبريل/نيسان المقبل، وأي خطط لتمديده من المرجح أن تفشل بسبب وجود أحداث أخرى محجوزة في الملعب.

ومن المقرر أن تبدأ فرقة "رولينج ستونز" جولتها الأوروبية في الملعب الأولمبي في مدينة برشلونة في مايو/أيار، وتجهيزات تلك الحفلة، بالإضافة إلى الحفلات الأخرى المخطط لها، ستجعل من الصعب للغاية استضافة مباراة ريال مدريد في الشهر نفسه.

وستكون زيارة ريال مدريد المباراة قبل الأخيرة لبرشلونة في الدوري المحلي، لكن إذا تقدم في دوري أبطال أوروبا، سيتعين عليه أيضا العثور على مكان لإقامة مباراة نصف النهائي المقررة أيضا في الشهر ذاته.

ومع سعة 90 ألف متفرج، وسمعة مرموقة في استضافة أبرز الأحداث، ومكانته في تاريخ برشلونة كملعب فاز فيه النادي بأول كأس دوري أبطال أوروبا عام 1992، أصبح ويمبلي خيارا محتملا.

من المتوقع أن تدعم كل من رابطة الليجا والاتحاد الإسباني لكرة القدم أي طلب رسمي من برشلونة لإقامة المباراة في إنجلترا.

ومع ذلك، سيظل هناك مشكلة تتعلق بالجهة المنظمة للمباراة، حيث تنص قوانين الفيفا على أنه يجب أن تقام المباريات الرسمية داخل أراضي الاتحاد العضو المعني، رغم أن الليجا تلقت دعم رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفرين، الذي أعرب عن طموحاته في استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا في الولايات المتحدة يوما ما.