وفي أول 32 مباراة من الموسم الحالي، سجل البلاوجرانا خمسة أهداف أو أكثر في 10 مباريات: أمام فالنسيا (7-1)، بنفيكا (4-5)، بيتيس (5-1)، ريال مدريد (2-5)، مايوركا (1-5)، النجم الأحمر (2-5)، إشبيلية (5-1)، يونج بويز (5-0)، فياريال (1-5) وبلد الوليد (7-0).
وتجعل الأرقام، في انتظار نهاية الموسم، التشكيلة الحالية صاحبة أفضل معدل تهديفي للبارسا في العقود الأخيرة. وحتى قدوم فليك كان الفريق صاحب أعلى معدل تهديفي في المباراة الواحدة في السنوات الأخيرة الذي كان يقوده النجم ليو ميسي، الهداف التاريخي للنادي برصيد 672 هدفًا.
كما يتفوق المعدل التهديفي للفريق الحالي على فريق المدرب لويس إنريكي، الذي فاز بالثلاثية في موسم 2014-2015 (الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا) مع ثلاثي الهجوم المكون من ميسي ولويس سواريز ونيمار جونيور.
وأنهى برشلونة (MSN) الموسم المثالي بتسجيل 175 هدفًا في 60 مباراة رسمية، أو بعبارة أخرى، سجلوا ما معدله 2.92 هدفًا في المباراة الواحدة.
وسجل الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار 122 هدفًا، أي بنسبة 69.7% من إجمالي أهداف الفريق آنذاك.
وتتوزع الأهداف بشكل متساوٍ أكثر على فريق فليك، حيث سجل الثلاثي الهجومي، المكون من روبرت ليفاندوفسكي ورافائيل دياز "رافينيا" ولامين يامال 61 هدفاً حتى الآن، أي 60.40% من المجموع الكلي.
وسجلت الفرق التاريخية الأخرى التي قادها ميسي، مثل تلك التي فازت بالثلاثية في موسم (2008-09) مع بيب جوارديولا على مقاعد البدلاء، أو التي فازت بالليجا برصيد 100 نقطة في موسم (2012-13) بقيادة تيتو فيلانوفا، معدلا تهديفيا بلغ 2.55 و2.63 على التوالي، أي بعيدًا عن المعدل الحالي الذي يبلغ 3.16.
ولم يتجاوز فريق "الأحلام" الذي قاده يوهان كرويف، الذي فاز بكأس أوروبا عام 1992 (معدل 2.07)، ولا فريق فرانك ريجارد، الذي فاز بدوري الأبطال عام 2006 (2.12)، المعدل الحالي للفريق الذي يقوده المدرب القادم من مدينة هايدلبرج الألمانية.
ولم يسجل أي فريق آخر في الدوريات الأوروبية الكبرى أهدافًا أكثر من الفريق الكتالوني، ويليه ريال مدريد (87)، تشيلسي (84)، ليفربول (83)، بايرن ميونخ (83)، مانشستر سيتي (74)، أتالانتا (72)، توتنهام (72)، أرسنال (70)، وإنتر ميلان (69)، الذي يختتم قائمة أفضل 10 فرق أوروبية.