أبدى يواخيم لوف، اهتمامه بالعودة للتدريب، بعد 4 أعوام من الرحيل عن تدريب المنتخب الألماني لكرة القدم.

وذكرت صحيفة "بيلد سبورت"، أن لوف، الذي سيبلغ عامه 65 الأسبوع المقبل، يمكنه أن يرى نفسه كمدير فني لمنتخب وطني فقط في الوقت الحالي، وليس مسئولًا عن نادي.

وقال لوف "إذا كان هناك شيء واحد يمكنني الاعتماد عليه، فهو الخبرة الكبيرة في البطولات".

وأضاف لوف، الفائز بكأس العام 2014، في مقابلة مع مجلة كيكر "كانت هناك بعض العروض في العامين الماضيين، ولكن لم أشعر بالحماس لأجلها".

ونوه "ولكنني سأنظر في بعض الخيارات المثيرة. لدي خبرة مع المنتخبات الوطنية، وفي إعداد الفريق برؤية على مدار عامين".

وكان لوف، مدربا مساعدا ليورجن كلينسمان، في الفترة من 2004 إلى 2006، بعدها تولى تدريب المنتخب في الفترة من 2006 إلى 2021.

وفاز بلقب كأس العالم 2014، ووصل لنهائي يورو 2008، واحتل المركز الثالث في مونديال 2010، وودع يورو 2012 و2016 من الدور قبل النهائي.

وكان آخر عمل له على مستوى الأندية، هو تدريب فريق أوستريا فيينا في موسم 2003-2004.

وأكد لوف في مقابلته مع "كيكر" إنه كان ينبغي عليه الاستقالة بعدما ودع المنتخب الألماني، منافسات كأس العالم من دور المجموعات في مونديال 2018.

وقال لوف "كان يجب أن أفسح الطريق لشخص ما، يمكنه أن يأتي بأفكار جديدة، ويحدث تغييرات جديدة بعد نهاية حقبة الجيل الذهبي".

وأضاف لوف، أنه احتاج لبعض الوقت، لتقبل النتائج المخيبة في عامه الأخير كمدير فني للمنتخب الألماني، ولكنه أيضا ليس في عجلة من أمره للعودة لمجال التدريب.

وأتم "ليس لدي نفس الضغوط التي يشعر بها أي مدرب شاب، الأمر الذي يضطر دائما للمضي قدما بشكل سريع".