بدا مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي، في غاية الفخر بأداء فريقه الذي تغلب على ضيفه مانشستر سيتي 4-2 مساء الأربعاء، ضمن الجولة السابعة وقبل الأخيرة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وقدم سان جيرمان شوطا ثانيا مثيرا، رغم تأخره في بدايته بهدفين نظيفين، ليسجل أربعة أهداف، كانت كفيلة بمنحه الفوز، وإنعاش فرصه في التأهل إلى الدور التكميلي المؤهل إلى ثمن النهائي.

وقال إنريكي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): "يجب أن أعترف بأننا نمتلك أفضل جماهير في العالم. إنهم لا يتوقفون عن دعمنا، في المباريات التي نخوضها على ملعبنا وخارجه. واليوم، أصبحنا قادرين على إهداء هذا الفوز لهم. إنه انتصار حقيقي، إنه انتصار العودة".

وحول ما إذا كان هذا هو أفضل فوز لباريس سان جيرمان، علق إنريكي: "من حيث الشدة، كانت المباراة ضد بايرن على نفس المستوى أيضا. الفارق الوحيد اليوم هو النتيجة، وهذا ما يبقى في أذهان الناس. هذا هو المهم".

وأضاف: "عندما نفقد الكرة، لا نتوقف عن الضغط. أشعر بالفخر هذا المساء، ضد فريق كهذا، ضد مدرب كهذا، ضد لاعبين جيدين كهؤلاء. لقد كان أداء متكاملا اليوم".

وعن قدرة سان جيرمان على قلب النتيجة علق إنريكي قائلا: "لا أعتقد أنها المرة الأولى، فقد حدث ذلك ضد لانس، وضد موناكو أيضا. هذا الفريق لديه الكثير من الأشياء التي تجعله يفوز".

وأكمل: "ستعزز هذه المباراة معنويات اللاعبين، إنهم صغار ولم يكتسبوا الكثير من الخبرة في مباريات مثل هذه. لن يستسلم هذا الفريق أبدا، حتى عندما يكون متأخرا بهدفين".

وتحدث إنريكي عن المنافسة الداخلية بين لاعبي فريقه قائلا: "كلما زادت المنافسة، كلما زادت سعادتي. وهذا يعني أنه لا يمكن لأي لاعب أن يفكر في مركزه على أنه لا يمكن المساس به. نحن بحاجة إلى لاعبين لا يستسلمون أبدا، مثل راموس وهيرنانديز اللذين شاركا هذا المساء".

وختم المدرب الإسباني حديثه بالقول: "أعتقد أننا فريق متكامل. سجلنا أربعة أهداف، وسددنا في إطار المرمى مرتين وتم إلغاء هدف واحد. كل هذا ضد فريق جيد للغاية. أعتقد أن الهدف الأكثر أهمية كان الأول، هجمة مرتدة من باركولا. هذا يفتح المباراة ويغير شكلها. هذا هو ما جعل الليلة ممكنة".