صحيح أن قيمته التسويقية فاقت العشرين مليون يورو في ظرف وجيز، ويتطور باستمرار منذ بداية مشواره الاحترافي مع نادي لوجانو السويسري الذي سجل معه 17 هدفا في 66 مباراة، ثم سان جيلواز البلجيكي، 21 هدفا في 45 مباراة، ومنذ انطلاقة الموسم مع نادي فولسبورج، وبلغ مستوى متميزا ودرجة كبيرة من النضج الفني والتكتيكي بفضل سرعته وخفته ومهاراته وحسه التهديفي، لكنه لم يحظ بنفس الاهتمام الإعلامي الذي حظي به الدولي المصري عمر مرموش مهاجم اينتراخت فرانكفورت الذي انتقل إلى السيتي، ولا حتى الإيفواري عماد ديالو الذي يبدع في المان يونايتد تحت أضواء الصحافة البريطانية.
صحيح أيضا أن اللعب في البوندسليجا مع نادي فولفسبورج بعد تجربتين في سويسرا وبلجيكا يعتبر نقلة نوعية مهمة، لكن ربما عدم مروره عبر بوابة الدوري الفرنسي قلل من حظوظه في الانتقال إلى البريميرليج أو الليجا الإسبانية اللتين تستقطبان لاعبي الليجا الفرنسية باستمرار باعتبارها مدرسة كروية كبيرة، كما أن وكيل الأعمال يلعب دورا مهما خاصة عندما يكون اسما معروفا لديه علاقات قوية وقدرة على تسويق لاعب لا يقل شأنا عن غيره حتى إن البعض يشبهه بالمصري محمد صلاح في طريقة لعبه، وأحيانا بالأرجنتيني أغويرو أو البرازيلي روماريو رغم قصر قامته وبنيته النحيفة.
نقلا عن الراية القطرية