تحدث عدلي القيعي، رئيس شركة كرة القدم السابق بالأهلي، عن أزمات تجديد عقود لاعبي الفريق الأحمر خلال الموسم الحالي.

ولم يجدد الأهلي عقود بعض لاعبيه التي تنتهي بنهاية الموسم الحالي، وعلى رأسهم: محمد الشناوي وحمزة علاء حارسي المرمى ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وعلي معلول وعمرو السولية وأكرم توفيق.

ورحل عن الأهلي بيرسي تاو إلى قطر القطري قبل شهور من نهاية عقده، كما ارتبط اسم أكرم توفيق بالرحيل إلى الشمال القطري عقب نهاية عقده في يونيو/ حزيران المقبل.

وقال القيعي، في تصريحات عبر قناة الأهلي: "هناك متغير جديد بأن اللاعب لا يجلس مع مسؤولي النادي مثلما كان يحدث في الماضي، فهناك وسيط، وغالبا يكون ولي أمر اللاعب، وتتم المماطلة إلا في نماذج تدرك الضغوط ولا تغالي في المطالب المالية".

وأضاف: "من يترك الأمور لآخر 6 شهور تعلم أنه يسعى لمغالاة مالية، وهو ما يفقد الإدارة السيطرة على الميزانية أو اللاعبين".

وتابع: "عندما يقدم الأهلي عرضا لتجديد عقد لاعب بمقابل 14 مليون جنيه كراتب سنوي مدفوعة الضرائب، بجانب عقد إعلاني، فهو مبلغ مرضٍ، ولكن هناك أندية تقدم عروض أكبر لخطف صفقات معنوية".
 
وتطرق القيعي للحديث عن ملف تجديد عقد أكرم توفيق، قائلاً: "عندما تحكي القصة بشكل عام فاللاعب سيحصل على ضعف ما يقدمه الأهلي له كراتب سنوي، ولكن يجب أن تذكر أيضا في هذ المشهد أحمد توفيق (شقيق أكرم)، والذي يلعب في صفوف بيراميدز حاليا".

واستكمل: "أكرم يلعب بشكل منتظم بعكس شقيقه الذي يحصل على راتب أكبر رغم أنه يلعب دقائق أقل، وأكرم نفسه تحدث صراحة في هذه النقطة وقال إن شقيقه يشتري أراضي ويقوم بالاستثمار والبناء، بينما لا يقوم بنفس الأمر لتفاوت قيمة الراتب السنوي بينهما".

وأفاد: "أكرم وضع نفسه تحت ضغوط لأنه لم ينظر للأمر بمعيار آخر، وهو بناء التاريخ مع الأهلي وتحقيق البطولات، واستثمار نجوميته بعد الاعتزال".

وواصل: "كان يجب على أكرم توفيق الوضوح بشكل مبكر، وحسم ملف تجديد عقده منذ البداية، وهذا كان سر الخلاف مع عبد الله السعيد لأنه لم يكن واضحا بشأن توقيعه للزمالك".

وأمضى: "رمضان صبحي كرر نفس السيناريو، ولم يكن واضحا، بعكس شريف إكرامي الذي كان واضحا تماما بأنه لن يجدد لرغبته في المشاركة باستمرار".