ودفع يوفنتوس ثمن رعونة قرارات مدربه تياجو موتا، الذي كان أحد العوامل البارزة وراء هذا السقوط وفقدان فرصة التتويج باللقب.
ويعاني اليوفي في الدوري الإيطالي، حيث يحتل المركز السادس برصيد 32 نقطة، بفارق 9 نقاط عن الصدارة، وستكون عودته للمنافسة شبه مستحيلة بالنظر لأداء أتالانتا، نابولي وإنتر.
قرارات غريبة
اتخذ موتا قرارا غريبا جدا في الشوط الثاني وأثناء تقدم فريقه بهدف نظيف، بعدما أقدم على إجراء تبديل ثنائي بإخراج الجناح صامويل مبانجولا، والمهاجم دوسان فلاهوفيتش.
وقرر موتا اللعب بدون رأس حربة صريح، والدفع بنيكو جونزاليس كمهاجم وهمي، الأمر الذي أثر على يوفنتوس بشكل واضح في الناحية الهجومية.
بهت أداء اليوفي الهجومي بعد إخراج النشيط مبانجولا وصانع الهدف، إلى جانب إراحة دفاع ميلان عقب سحب دوسان فلاهوفيتش.

وأعطى موتا انطباعا بأن فريقه لن يذهب بحثا عن الهدف الثاني لقتل المباراة، خاصة وأنه قام بتأمين الدفاع أيضا بالدفع بكامبياسو بدلا من مبانجولا.
وبعد (6 دقائق) من إخراج الثنائي، عاد ميلان الذي اندفع للأمام وعادل النتيجة بهدف التعادل، قبل أن يضيف الهدف الثاني بعد 4 دقائق أخرى.
ولم يجد موتا على مقاعد البدلاء مهاجما قادرا على تعديل الكفة والعودة بالفريق في النتيجة، ليقم بالدفع بالجناح وياه وثنائي الوسط دوجلاس لويز ونيكولو فاجيولي.
أخطاء فردية
ورغم الخطأ الكبير المرتكب من جانب موتا، إلا أن الأخطاء الفردية لعبت دورا أيضا في انهيار يوفنتوس وخروجه من المسابقة.
مانويل لوكاتيلي، لاعب وسط اليوفي، ارتكب خطأ لا يغتفر، بعدما تباطأ في الوصول للكرة وارتكب خطأ ضد كريستيان بوليسيتش الذي سبقه نحو الكرة ليحصل على ركلة جزاء بذكاء شديد.
وعادل الروسونيري النتيجة بفضل خطأ لوكاتيلي، قبل أن يرتكب الحارس ميشيل دي جريجوريو خطأ في التقدم من مرماه، ليشارك أيضا في تسجيل زميله فيديريكو جاتي هدفا عكسيا يمنح به ميلان الفوز.