
تتوالى الصدمات على فريق برشلونة ومديره الفني الألماني هانز فليك داخل الملعب وخارجه.
ارتبك الفريق الكتالوني في مبارياته الأخيرة من العام الماضي الذي أنهاه بخسارة أليمة أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 1-2 في مونتجويك، ليسقط البارسا من قمة الترتيب بعد أسابيع طويلة في الصدارة منذ بداية الموسم الجاري.
وفي الساعات الأخيرة من 2024 وبينما تترقب الأندية دخول فترة الانتقالات الشتوية، تلقى البارسا ورئيسه خوان لابورتا صدمة جديدة تبقى الحدث الأبرز في الأسبوع الماضي ليتصدر الحلقة الجديدة لسلسلة تقارير كووورة سبورت.
تلقى النادي الكتالوني إخطارا من رابطة الدوري الإسباني "الليجا" بشأن رفض قيد الثنائي داني أولمو وباو فيكتور في قائمة البارسا لما تبقى من الموسم الجاري.
وكان أولمو انضم لصفوف برشلونة مطلع الموسم الجاري قادما من لايبزيج الألماني ووقع عقدا مدته 6 مواسم، وتم قيده استثنائيا في القائمة مكان المدافع الدنماركي أندريس كريستنسن الذي ابتعد أكثر من 3 أشهر بسبب الإصابة.
وتبقى أزمة أولمو أكثر تعقيدا من زميله باو فيكتور، لكون أولمو من الركائز الأساسية في صفوف برشلونة وورقة لا غنى عنها بحسابات فليك بعكس فيكتور الذي يشارك على فترات متقطعة، في ظل تواجد النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بشكل أساسي طوال الوقت.
وقبل رفض رابطة الليجا كان النادي الكتالوني تلقى رفضا من المحكمة بشأن قيد أولمو، رغم أن النادي الكتالوني قدم ضمانا ماليا جديدا بصفقة بيع تذاكر VIP بملعبه كامب نو مقابل 100 مليون.

لكن هذه الصفقة لم تدخل حيز التنفيذ بعد ليبقى موقف أولمو معلقا، ويبقى برشلونة مهددا بفقدان أحد نجومه الذي يحق له فسخ التعاقد في الشهر الجاري بعدما كلف خزينة البارسا ما يزيد عن 60 مليون يورو لضمه من لايبزيج في بداية الموسم.
من جانبه أكد فليك قبل أول مباراة للفريق في 2025 إن قضية أولمو أمر خارج اختصاصاته، ولكنه لم ينكر أيضا أن ما يحدث مع اللاعب الإسباني الدولي لا يسعده على الإطلاق.
كما فتحت هذه القضية الملفات القديمة لخوان لابورتا بشأن وعوده الكاذبة التي أدت لرحيل عدد من نجوم الفريق وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أسابيع طويلة من تأكيد لابورتا أنه لن يسمح برحيل "ليو".
وبدأت تقارير صحفية أيضا تتكهن بأن قضية أولمو ربما تؤثر سلبا على فرص خوان لابورتا خلال انتخابات النادي الكتالوني في العام المقبل 2026.
وضربت قضية داني أولمو أيضا سياسة لابورتا في مقتل بعد أكثر من رافعة اقتصادية ببيع أصول النادي، ولكن بقى العملاق الكتالوني غارقا في أزماته المالية والاقتصادية لأكثر من 3 سنوات منذ عودة لابورتا مجددا لقيادة النادي.
قد يعجبك أيضاً



