منتخبان شابان متجددان في الفكر التكتيكي تمكنا من فرض اسميهما بقوة في هذه البطولة التي تميزت في كل شيء إدارياً وفنياً وجماهيرياً، البطولة قدمت مستويات متميزة ومباريات ستظل خالدة، كما قدمت لنا الكثير من الدروس، وكما أنها للمرة الخامسة بعد تعديل نظام كأس الخليج لا يصعد البلد المنظم إلى النهائي ويبقى «سامبا الخليج» عمان أكثر الفرق وصولاً للنهائيات بعد تغيير نظام البطولة.
تحدى المنتخبان كل الآراء من محللين ونقاد وجماهير ورموا ما قيل بحقهم وراء ظهورهم وواصلوا وكافحوا واعطوا دروساً تستحق التأمل، لأن كرة القدم تعطي من يعطيها وتخذل من يتعالى عليها، والآن لعلنا نتعلم ونعي ونراجع برامجنا وخططنا واستراتيجياتنا، فالكل أبدى ارتياحه وسعادته للمنتخبين المتأهلين اللذين لم يكونا في دائرة المرشحين للمنافسة، أما أصحاب أكثر الترشيحات فغادروا مبكراً.. مبروك للبحرين وعمان المواجهة وجهاً لوجه على لقب خليجي 26.. والله من وراء القصد