إنه اللقاء المرتقب في نصف نهائي دورة كأس الخليج، وتبدو المقابلة ذات طابع خاص، ليس على مستوى المنتخبات فحسب وإنما على مستوى المدربين أيضا، فكما تعلمون أن الكرواتي دراجان جاء إلى قيادة “الأحمر” بديلاً عن الأرجنتيني بيتزي، وبالتالي فإن المنافسة ستكون مشتعلة أيضا بين المدربين فكل مدرب يريد إثباته كفاءته وأفضليته وقد تكون هناك مآرب أخرى!
أتوقع أن تكون المباراة صعبة من الناحية الفنية والتكتيكية، مدفوعة بجرعة كبيرة من الحذر، ولا أدري من سيرتكب الخطأ أولاً في مباراة لا تقبل القسمة على أثنين، وهي شبيهة بنهائي مبكر، يجمع بين الأزرق الكويتي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة والراغب في إضافة اللقب رقم 11 إلى رصيده، وبين الأحمر البحريني الطامح في التتويج الثاني بكأس الخليج والعودة به إلى المنامة.
ختاما، أعتقد أن دراجان واللاعبين بحاجة لدعم نفسي، فليس من السهل قبول الخسارة أمام بيتزي، وتحديداً في مواجهة مصيرية من هذا النوع، ستكون نقطة التحول في الطموحات البحرينية، فإما الذهاب إلى المباراة الخامسة وإما الذهاب إلى المطار بخفي حنين!
نقلًا عن البلاد البحرينية