لا أريد أن أتحدث اليوم عن هذا التراجع المخيف، فالمتابع الحقيقي للكرة البحرينية يدرك أسباب ما يمر به الفريق منذ عدة مواسم وبالتحديد في الموسمين الماضيين والذي نجا منهما بأعجوبة من الهبوط لدوري المظاليم، وفي هذا الموسم لم يتغير المشهد فالجميع يشاهد نتائج الفريق السلبية والتي جعلته يتذيل جدول الترتيب، ولكن ما أريد أن أتحدث عنه في مقالي هذا بأن في هذه الفترة الصعبة والحرجة يتطلب من جميع محبي النادي التكاتف سواء من مجلس إدارة الفريق، والجهازين الفني والإداري، واللاعبين، والجماهير، وكل من له شأن في هذا الكيان، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، فأنا شخصياً أثق كثيراً في رئيس نادي الرفاع الشرقي سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة وأعضاء مجلس الإدارة من أجل إيجاد الحلول الممكنة واتخاذ القرارات الصحيحة من أجل مصلحة النادي الشرقاوي، أما الجهازان الفني والإداري يجب عليهما وضع الخطط التكتيكية والفنية المناسبة في كل مباراة وتهيئة اللاعبين نفسياً ومعنوياً وفنياً بالشكل المطلوب للمرحلة المقبلة، أما اللاعبون لابد منهم بذل مجهود مضاعف وإعطاء كل مالديهم داخل الملعب من أجل شعار النادي الغالي على كل شرقاوي، كما أن الجماهير المحبة والوفية للفريق يتطلب منها في هذه الفترة الهامة دعم الفريق بشكل أكبر لإخراجه من النفق المظلم، وأخيراً وبتكاتف جميع منتسبي ومحبي الفريق أتمنى بأن يكون القادم أفضل وأن تكون المباراة القادمة الانطلاقة الحقيقية لليوث بإذن الله.
مسج إعلامي
نقلًا عن الوطن البحرينية