فعلى الرغم من أن ريكسهام هو ثالث أقدم ناد كروى فى العالم والأقدم فى ويلز حيث تأسس فى ١٨٦٤.. وملعبه هو استاد ريسكورس الذى هو أقدم استاد دولى فى العالم منذ استضافته المباراة الأولى لمنتخب ويلز فى ١٨٧٧.. إلا أنه بات من الأندية المهمشة التى اكتفت بتاريخ جميل وحاضر حزين وظل كذلك حتى اشتراه فى ٢٠٢٠ نجم هوليوود الشهير رايان رينولدز بمشاركة المنتج السينمائى روب ماكيلهينى بمليونى جنيه استرلينى.. وتخيلها كثيرون مجرد مغامرة لنجم سينمائى أمريكى يبحث عن تسلية أو وجاهة إعلامية وكروية.. لكن فوجئت لندن وهوليوود برايان رينولدز يعيد بناء فريق جديد ويقود نادى ريكسهام للترقى درجة وراء درجة ليعود العام الماضى للدرجة الأولى بعد غياب ١٥ عاما.. وأكد رينولدز بعدها أن كرة القدم أجمل من السينما ولا يعرف عالم الأفلام ما تعيشه مدرجات كرة القدم من دراما وانفعالات وتحولات هائلة بين لحظة وأخرى.. وأن ما عاشه وشاهده فى المدرجات مع جمهور ريكسهام لا يستطيع أن يكتب مثله أى سيناريست هوليوودى مهما كانت تجربته وخبراته ونجاحاته.. وبدأ رونالدو يفكر فى اللعب لريكسهام ولو جرى ذلك بالفعل ستصبح صفقة رابحة لرايان رينولدز الذى يظن أن رونالدو يستطيع الصعود بالفريق للدورى الإنجليزى الممتاز.. وصفقة رابحة أيضا لرونالدو الذى أكد مقربون منه رغبته فى اقتحام عالم السينما ولن يجد فرصة لذلك أفضل من نجم ومنتج يملكان ريكسهام.. فهل يريد رونالدو ذلك حبا للسينما؟، أم ليبقى محاطا بالأضواء بعد اعتزال الكرة؟، أم يريد انتصارا جديدا على ميسى الذى لم ينجح فى التمثيل؟.
نقلًا عن المصري اليوم