ويشتعل الصراع بين قطبي الكرة الإسبانية، في ظل تصدر برشلونة جدول ترتيب الليجا برصيد 27 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن الوصيف ريال مدريد.
عودة استثنائية
كان إبراهيم دياز نجم الميرنجي، قد تعرض لإصابة يوم 14 سبتمبر/أيلول الماضي خلال مباراة ريال سوسيداد، وكانت ستبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين شهرين إلى 3 أشهر.
وكان من المقرر أن تكون عودة دياز ضد فالنسيا يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لكن النجم المغربي تفوق على نفسه، حيث سارت عملية تعافيه بشكل يفوق التوقعات.
ونجح النجم المغربي في أن يكون جاهزا قبل الكلاسيكو.
وأشارت تقارير صحفية، إلى أن جلسات التدريب المزدوجة التي أجراها دياز، تفسر سرعة تعافيه من الإصابة، وإلى جانب تدريباته في فالديبيباس مع الأخصائيين، قام إبراهيم بتمارين إضافية في منزله باستخدام أجهزة حديثة.
فرصة مهمة
في ظل الإصابة التي تعرض لها البرازيلي رودريجو، فإن فرص دياز ستكون جيدة للمشاركة، على الأقل كورقة بديلة في الكلاسيكو.
وأصيب المهاجم البرازيلي خلال الدقائق الأخيرة من مباراة بوروسيا دورتموند الألماني التي انتهت بفوز عريض لريال مدريد بنتيجة 5-2 في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي.
وعب دياز الذي يجيد اللعب في كل مراكز الخط الهجومي، بقميص ريال مدريد من قبل كجناح أيمن في 24 مباراة، وسجل 4 أهداف وصنع 3 أخرى، وبالتالي سيكون ورقة رابحة بلا أدنى شك في الكلاسيكو.
لحظة تاريخية
لم يسبق لأي لاعب عربي من قبل التسجيل في مباراة الكلاسيكو بين القطبين ريال مدريد وبرشلونة.
وسبق أشرف حكيمي مواطنه إبراهيم دياز بتمثيل ريال مدريد في الكلاسيكو، حيث كان أول لاعب عربي ومغربي يرتدي قميص الملكي في التاريخ.
لكن حكيمي لم ينجح في هز شباك الفريق الكتالوني بأي لقاء رسمي للكلاسيكو.
وعلى الجانب الآخر، مثل العديد من المغاربة برشلونة، مثل عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش وشادي رياض، وقبلهم منير الحدادي (قبل أن يختار تمثيل المغرب) ولم يسجل أي منهم.