تضاعفت صعوبة عودة المهدي بنعبيد لصفوف المنتخب المغربي، بعدما ظل يشغل دور الحارس الثالث٬ ليتخلف لأول مرة منذ فترة طويلة عن معسكر ومباراتي شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي أمام أفريقيا الوسطى، وذلك على خلفية معاقبته داخل ناديه الجيش الملكي، وإنزاله للرديف و تغريمه ماليا لعدم انضباطه.
ورغم صفح النادي عن بنعبيد وإعادته للتدريبات الجماعية إلا أنه اصطدم بعائق إضافي هذه المرة يتمثل في تألق الحارس الحالي للجيش الملكي أيوب الخياطي والذي قاد ناديه للعودة بتعادل مهم من ملعب الرجاء في كلاسيكو الدوري بعدما تصدى لركلة جزاء في آخر دقيقة حالت بينه وبين الخسارة مثلما تألق في مباراة المريخ بدوري أبطال أفريقيا والتي مهدت لتواجده في دور المجموعات.
ورغم إشادة وليد الركراكي ببنعبيد في المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرا وتأكيده على أنه هو من اكتشفه داخل الفتح ويأمل في عودته للحاق بالأسود إلا إن وضعه الحالي احتياطيا داخل الجيش واستمرار الخياطي في التشكيلة يبعد بنعبيد مجددا عن اللحاق بالمنتخب المغربي.
الخياطي يزيد من أوجاع بنعبيد
23 أكتوبر 2024
