اعترف لاعب التنس كارلوس ألكاراز، بأنه مصدوم بعد الإعلان عن اعتزال رافائيل نادال الوشيك، الذي وصفه بأنه "أفضل رياضي اسباني".

وأعلن نادال، اليوم الخميس، اعتزاله نهائيا للتنس عقب كأس ديفيز، الذي سيقام في مالاجا، خلال الفترة من 19 إلى 24 نوفمبر/تشرين ثان المقبل.

وقال نادال في مقطع فيديو "أنا متحمس للغاية لأن آخر بطولة لي هي نهائي كأس ديفيز، مع تمثيل بلدي. إنها تغلق الحلقة".

وشدد ألكاراز في مؤتمر صحفي بعد خروجه من ربع نهائي بطولة شنغهاي لتنس الأساتذة "لقد كانت مفاجأة كبيرة، لم أكن أعلم أي شيء".

ونوه "نادال مثلي الأعلى، وهو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتني أرغب في أن أصبح محترفًا في التنس".

ونوه "لقد كان من حسن حظي، اللعب معه في الزوجي، وأن أنافسه، وأن أشاركه في غرفة تبديل الملابس وفي البطولات، وأن أتعلم منه جنبًا إلى جنب، هذه ذكريات لن أنساها في حياتي وستبقى معي للأبد".

وأضاف الكاراز "لم أصدق ذلك، إنه نبأ صعب على الجميع"، رغم أنه أوضح أن إعلان اعتزال نادال لم يؤثر على أدائه في المباراة.

وأبرز "الإرث الذي يتركه نادال، ليس فقط في التنس، بل في الرياضة" بشكل عام، وأكد أنه "مؤلم" رؤية نادال "يترك التنس، الذي يحبه".

وأكد أن "نادال شخص سنفتقده كثيرا".

وشدد أنه سيحاول "الاستفادة القصوى" من الوقت المتبقي له لقضائه مع نادال قبل اعتزاله، سواء في البطولة الاستعراضية في السعودية أو في كأس ديفيز.

وتوقع ألكاراز أن نادال "سيستمر منخرطا" في عالم التنس "بسبب حبه" لهذه الرياضة. 

والتقى نادال وألكاراز 3 مرات، أول مباراتين، في مدريد 2021 وإنديان ويلز 2022، فاز بهما نادال، بينما في المباراة الأخيرة، في ربع نهائي مدريد 2022، سقط أمام اللاعب الصاعد.

وكوّن اللاعبان، اللذان يمثلان ماضي وحاضر التنس الإسباني، ثنائيا في بطولة الزوجي في أولمبياد باريس 2024، لكنهما سقطا في الدور ربع النهائي.

وأمضى ألكاراز 36 أسبوعا في صدارة تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين، وأنهى عاما في هذا المركز، وفاز بـ 16 لقبًا.

من جهته، ظل نادال في صدارة التصنيف 209 أسابيع، وأنهى 5 مواسم في المركز الأول، وفاز بـ 92 لقبا طوال مسيرته، أولها عام 2004.

ومن بين إنجازات نادال، 14 بطولة رولان جاروس، و4 ألقاب في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، واثنان ويمبلدون واثنان ببطولة أستراليا المفتوحة، وذهبيتان أولمبيتان و5 كؤوس ديفيز.