يعيش يوسف ناصر مهاجم منتخب الكويت، مرحلة توهج كبيرة تجعله الخيار الأول للجهاز الفني للأزرق بقيادة الأرجنتيني خوان بيتزي، في المواجهة العمانية المرتقبة غدا، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ونجح المهاجم المخضرم صاحب 34 عاما أن يصل لهدفه 50 بقميص الأزرق، من خلال هز الشباك الأردنية في عمان بالجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية.

وقال ناصر في تصريح لموقع الاتحاد الدولي "فيفا" إنه يتطلع لتسخير خبرته في الملاعب لخدمة الأزرق، مشيرا إلى أن صعوبة المنافسات لا تعني تلاشي حظوظ منتخب الكويت في التأهل لكاس العالم.

وأضاف أن المنافسة في الأراضي العمانية لن تكون سهلة، عطفا على قوة المنتخب العماني وعاملي الأرض والجمهور، لافتا أن الثقة موجودة لدى زملائه اللاعبين للعودة بنتيجة إيجابية في المباراة.

دحام والرشيدي

يمثل محمد دحام، وعيد الرشيدي، ذراعا منتخب الكويت في المواجهة العمانية، لما يملكانه من سرعة ومهارة، قد تكون سلاحا مهما لتفكيك الدفاعات العمانية.

ويامل دحام والرشيدي، استعادة توهجهما الغائب منذ فترة عن الأزرق، أملا في الرد على ما طالهما من انتقادات خلال الفترة الماضية، لا سيما عيد الرشيدي الذي يعاني مع فريقه القادسية بصورة كبيرة.

وبجانب الأوراق الهجومية التي يعول عليها الكويت، يعتبر أحمد الظفيري في وسط الملعب أحد المفاتيح المهمة لحل اللغز العماني، وأيضا مشاري غنام، وسامي الصانع من على الأطراف، وفي قلب الدفاع خالد ابراهيم، وفهد الهاجري، ومن خلفهم الحارس المخضرم سليمان عبد الغفور.

ويحتل المنتخب الكويتي المركز الرابع في المجموعة بنقطتين، فيما يأتي شقيقه العماني في المرتبة الأخيرة بلا نقاط.