تعرض قطبا الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، لهزات عنيفة للغاية على مدار الأسبوع الجاري، وسط ضجة كبرى في أوساط الكرة الفرنسية.

ويستعرض كووورة في سلسلة تقارير "سبوت" أبرز أحداث الكرة العالمية على مدار الأسبوع الجاري.

في الدوري الإسباني، تعرض برشلونة لهزة عنيفة بالخسارة أمام أوساسونا بنتيجة 2-4، لتنكسر سلسلة من 7 انتصارات متتالية للفريق الكتالوني في الليجا تحت قيادة مدربه الألماني هانز فليك.

وتجاوز برشلونة، تأثير الهزة، بأكثر من سيناريو، بعدما تعثر منافسيه على لقب الليجا، ريال مدريد و أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة، بالتعادل 1-1.

كما استفاق البارسا من أول سقوط محلي، بأول فوز قاري له بعد انتصار عريض على يونج بويز بخماسية نظيفة في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، ليعوض خسارته الأولى أمام موناكو.

كما تخلص العملاق الكتالوني من أزمة حراسة المرمى، بعد إصابة مارك أندريه تير شتيجن في الركبة، والتي ستبعده عن الملاعب لنهاية الموسم، وذلك بالتعاقد مع البولندي فويتشيك تشيزني حارس يوفنتوس السابق، ليعيده للأضواء بعد أسابيع قليلة من إعلان اعتزاله.



زلزال إسبانيا لم يؤثر على برشلونة فقط، بل تعرض ريال مدريد لهزة أخرى بخسارة مفاجئة أمام ليل الفرنسي في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، أنهت سلسلة من 36 مباراة متتالية دون هزيمة للفريق الملكي الذي مر أسبوعه دون تحقيق فوز واحد.

الزلزال الكروي في فرنسا كان أكثر قوة، حيث عاقب لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، لاعبه عثمان ديمبلي، باستبعاده من مباراة آرسنال لعدم الالتزام بالتعليمات.

وزادت الضغوط على إنريكي والبي إس جي، بالخسارة 0-2 أمام آرسنال، بعد عرض فني ضعيف، لتثار الشكوك مجددا حول قوة المشروع الرياضي الجديد في حديقة الأمراء بعد رحيل كيليان مبابي.



وفي محيط فرنسا أيضًا، فجر أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد، مفاجأة مدوية بإعلان اعتزاله اللعب الدولي، لينهي مسيرة مع الديوك استمرت 10 أعوام لعب خلالها 137 مباراة دولية.

والمثير أن جريزمان قرر إنهاء مسيرته بعد أسابيع قليلة من تأكيده على رغبته في مواصلة مشواره مع المنتخب الفرنسي لسنوات قادمة.

وما زاد الإثارة حول منتخب فرنسا، استبعاد نجمه وقائده كيليان مبابي من معسكر الشهر الجاري، بسبب عدم الجاهزية البدنية.