واستقطبت لاعبات المدرب ري الإعجاب من البداية إلى النهاية في المونديال، الذي استضافته كولومبيا مؤخرا، حيث وصلت مسيرتهن المذهلة إلى خط النهاية بفوز مستحق 1-0 على اليابان في المباراة النهائية للمونديال.
ويأمل هو الآن أن يرى لاعباته الناشئات وهن يقدن منتخب كوريا الشمالية للعودة إلى كأس العالم للسيدات، حيث تستضيف البرازيل نسخة عام 2027.
وقال مدرب كوريا الشمالية: "بالطبع، الفوز باللقب مهم جدا، ولكنني راض أيضا عن أداء الفريق اليوم، وهذا مهم جدا أيضا عندما نفكر في المستقبل".
وتابع سونج هو، في تصريحاته التي نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "خلال هذه البطولة، أظهر الفريق قدرته على التحكم في المباريات وتحديد الإيقاع، واللعب وفقا لرغبتنا التكتيكية".
وأضاف: "عندما نأخذ في الاعتبار كل هذه العوامل، والقدرات الفردية للاعبات مثل تشوي إيل سون التي تستطيع تغيير مسار المباراة بهجمات مفاجئة وغير متوقعة، فأنا متفائل حقاً بأن اللاعبات سيتطورن أيضاً إلى لاعبات واعدات للفريق الأول".
وكانت آخر مشاركات كوريا الشمالية في مونديال السيدات عام 2011، ورغم سجلها المذهل، فإن الفريق لم يتأهل للأدوار الإقصائية سوى مرة واحدة فقط في البطولة.
ومع ذلك، فإن المدرب الكوري الشمالي أبدى ثقته في أن بلاده مقدر لها أشياء أعظم، حتى أنه اعترف أخيرا بأنه فخور بالطريقة التي فازت بها لاعباته بلقبين رئيسيين في الأشهر الأخيرة، بعد أن كن توجن بلقب كأس آسيا للشابات تحت 20 عاما 2024 في أوزبكستان خلال آذار/مارس الماضي.
وشدد: "نعم، يمكنني القول الآن إنني راضٍ. الفوز بكأس آسيا أولاً ثم متابعة ذلك بهذا النجاح يعني أنني فخور جدا بالفريق".
وتابع: "لقد أظهرنا أننا خطيرون جداً في الطريقة التي نبني بها الهجمات، الأمر كله يتعلق بالسرعة وبناء هجماتنا".
وأتم: "النقطة الرئيسية هي أننا نستطيع الاختراق واللعب على الهجمات المرتدة بهذه السرعة والعزم، لذلك فإن الجمع بين ذلك وتنظيم اللاعبات والعمل الجماعي كانت عوامل رئيسية في فوزنا باللقب".