شن المدرب حلمي طولان، هجوما حادا على مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن، ووصف ما حدث معه ب"عدم الاحترافية".

ويبحث الإسماعيلي عن مدرب جديد يقود الفريق، خلفا لإيهاب جلال الذي وافته المنية قبل عدة أيام.

وأكد طولان، في تصريحات تليفزيونية، أنه تلقى اتصالا من محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة الإسماعيلي يفيد بأنه مفوض من مسؤولي النادي بالتفاوض معه لقيادة الدراويش خلفا للراحل إيهاب جلال.

وأضاف "رحبت بالأمر واجتمعنا في نادي هليوبوليس وأوضح لي ظروف الإسماعيلي بالكامل سواء فنيا أو ماليا أو إداريا، وقبلت التحدي بالموافقة على تدريب الفريق في هذه الظروف الصعبة".

وأشار إلى أنه كان من المقرر أن يعقد جلسة مع نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلي بالقاهرة في اليوم التالي، لكنه اعتذر ولم يحضر، موضحا أن هذا الموقف أثار غضبه وطلب عقد أي جلسة للتفاوض في منزله.

وتابع "في اليوم التالي، طلبوا مني الذهاب إلى أحد الفنادق للاجتماع مع رئيس الإسماعيلي وعلي أبو جريشة رئيس قطاع الكرة، وشرحوا لي نفس الظروف وشعرت أنهم يريدون تطفيشي وإقناعي بعدم الموافقة".

وواصل "تحدثت مع رئيس الإسماعيلي وطالبته بدعمي حتى النهاية ووعدني بذلك ووافقت على تولي المهمة، وفوجئت بأنهم يروجون لشائعات بأنه يريد 3 ملايين جنيه كمقدم لعقده رغم أنني كنت سأتقاضى أقل من راتبي لدرجة أن معاون سابق لي يتقاضى حاليا ضعف الراتب الذي اتفقت عليه".

وأكد أنه قبل العمل حبا في الإسماعيلي، لكن يجب أن يعتذر مسؤولو الدراويش ويتعاملوا ب"ذوق" واحترافية واحترام وهو ما لم يحدث على الإطلاق.

وزاد طولان "تواصل معي محسن عبد المسيح بعد حضوره اجتماع لمجلس الإدارة شهد مشادة بين الأعضاء في غياب أبو الحسن، ولم يعتذر لي أحد داخل الإسماعيلي".

وأشار إلى أن فرج عمران نائب رئيس الإسماعيلي تواصل معه بجانب محسن عبد المسيح وأخبره الثنائي بأن الأغلبية داخل المجلس تريد التعاقد معه، موضحا أنه لم يرفض تدريب الدراويش بداعي إيقاف القيد.

وتابع "علمت سبب معاناة الإسماعيلي في صراع البقاء لأن إدارته تفتقد الاحترافية، وليست لدي أي معلومة حول سبب هذا التحول في الاتفاق مع الإدارة".

وأكد أنه لن يدرب الإسماعيلي في ظل هذه المجموعة من الأشخاص الذين يفتقدون "الذوق"، موضحا أن رئيس النادي وأمين الصندوق يرفضان إتمام التعاقد لرغبتهم في الاتفاق مع المدرب الهولندي مارك فوتا.