أصبح أمام الدول العربية الآسيوية فرصة لاستضافة مسابقات كرة القدم النسائية، وتحديدًا كأس آسيا للناشئات (تحت 17 عاما)، لأول مرة في التاريخ.

وجاءت هذه الفرصة بعد أن كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس الجمعة، عن روزنامة مسابقات كرة القدم النسائية بالقارة، التي شهدت ظهور لأول مرة تصفيات خاصة للتأهل إلى كأس العالم، بعد أن كان التأهل مرتبط بكأس آسيا.

وفي ذات الروزنامة، ذكر الاتحاد الآسيوي أنه سيتبع آلية أكثر سهولة حيال كأس آسيا للناشئات، والتي دخلت لعصر جديد، بسبب قرار الفيفا بجعل نسخ كأس العالم لتحت 17 عاما تقام سنويا، من 2025 إلى 2029 في المغرب.

وبسبب قرار "فيفا"، ذكر الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: "تماشيا مع النهج الجديد للاتحاد الدولي، سيتم تبسيط متطلبات استضافة كأس آسيا للناشئات بشكل كبير في جميع المجالات الوظيفية".

وأضاف: "مثل أماكن المباريات والإقامة والنقل وحكام المباريات والعلامات التجارية، لتشجيع المزيد من الاتحادات الأعضاء على التفكير في استضافة المنافسة".

ولم يسبق لأي دولة عربية استضافة أي نسخة من كأس آسيا للناشئات، والتي انطلقت لأول مرة في 2005، حيث استضافة الصين 3 مرات، وذات العدد مع تايلاند، ومرة واحدة مع كوريا الجنوبية وماليزيا وإندونيسيا.

ويغيب العرب أيضا عن استضافة أي نسخة من كأس آسيا للشابات (تحت 20 عاما)، والتي انطلقت في 2002، إذ تتصدر الصين كأكثر الدول استضافة للبطولة بواقع 6 مرات، ثم مرة واحدة مع الهند وماليزيا وفيتنام وتايلاند وأوزباكستان.

وتعتبر الأردن، الدولة العربية الوحيدة التي تكسب حق استضافة كأس آسيا للسيدات، وكان بنسخة 2018، وسط سيطرة تامة لدول الشرق الآسيوية، وأبرزها هونغ كونغ 4 مرات، والصين 3 مرات، وتايلاند وفيتنام وماليزيا مرتين.

وأظهرت النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا للسيدات 2025/2023 بوادر لقدرة العرب على تقاسم كعكة الاستضافات الآسيوية مع دول الشرق، حيث شهد الدور التمهيدي نجاح دولتين عربيتين في استضافة مجموعاتها.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، منافسات المجموعة الأولى، التي تواجد فيها أندية النصر السعودي، وأبوظبي الرياضي الإماراتي، ومياوادي الميانماري، ويونج إيليفانتس من لاوس.

وأقيمت مباريات المجموعة الثانية في الأردن، بمشاركة صاحب الأرض الاتحاد، وليون سيتي سايلورز السنغافوري، وأوديشا الهندي.