عاد هونج ميونج-بو لمنصب المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية، بعد مضي 10 أعوام على ولايته الأخيرة.

وأكد هونج أن تركيزه ينصب على الصعود إلى بطولة كأس العالم 2026، المقررة في أمريكا وكندا والمكسيك.

وستواجه كوريا الجنوبية ضيفتها فلسطين، على استاد كأس العالم في سول، الخميس المقبل.

وعن ذلك، قال هونج للموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الاثنين: "يعلم الجميع أن منصب المدير الفني للمنتخب الوطني، هو منصب صعب ومُتطلب.. لكنه أيضا شرف كبير، وأنا مُمتن لذلك".

وتابع: "الندم بعد تجربتي السابقة مع المنتخب الوطني، ظل يرافقني طوال حياتي.. مع هذه الفرصة الجديدة، ألتزم بالوفاء بواجبي، من أجل تطوير كرة القدم الكورية".

نهاية درامية

ويعود هونج إلى هذا الدور، مع سمعته التي استعادها بعد نهاية مُخيبة للآمال لفترته السابقة، التي استمرت 13 شهرا فقط في قيادة المنتخب الكوري، مما أدى إلى توقف مسيرته التدريبية.

وأثناء مسيرته كلاعب، كانت هناك قلة من الأخطاء للمخضرم الذي خاض 137 مباراة دولية، والذي أثبت نفسه كواحد من نخبة آسيا، خلال مسيرة بلغت ذروتها في عام 2002، عندما قاد بلاده إلى قبل نهائي كأس العالم على أرضها.

لكن بينما كانت تلك البطولة نقطة بارزة، كانت كأس العالم في البرازيل، بعد 12 عاما، تجربة مريرة في مسيرته التدريبية، والتي كانت حتى ذلك الحين في صعود مُستمر.

وقال هونج في هذا الصدد: "عندما أنظر إلى الوراء، أُدرك أنني في عام 2014 لم أفهم كرة القدم الكورية، أو لاعبي الدوري الكوري بشكل كامل، كمدرب".

وأردف: "تجربتي كمدير تنفيذي في الاتحاد الكوري لكرة القدم، سمحت لي بفهم شامل لكرة القدم الكورية واحتياجاتها، وكانت تجربة مهمة في مسيرتي الكروية.. كمدرب لأولسان، فهمت لاعبينا بشكل أفضل بكثير".

وتابع: "هذا هو الفارق الرئيسي، بين تجربتي السابقة كمدرب للمنتخب الوطني، والآن".