دافعت أسطورة كرة القدم النسائية في كندا، كريستين سنكلير، عن زميلاتها اللاتي يخضن منافسات أولمبياد باريس 2024، كما وجهت انتقادات تجاه المتورطين في قضية التجسس.

ورفضت المعتزلة دوليا في 2023 الحديث عن إمكانية معاقبة المنتخب الكندي، حيث تردد أن اللجنة الأولمبية الدولية قد تسحب الميدالية الذهبية التي فازت بها كندا بقيادة سنكلير في أولمبياد طوكيو 2020، بحسب الإعلام الكندي.

وكتبت سنكلير عبر إنستجرام اليوم الجمعة: "بعد أن خضت أكثر من 300 مباراة دولية، بما في ذلك 4 مشاركات أوليمبية، لم يكن هناك شرف أعظم من ارتداء شعار الوطن وتمثيله على المسرح العالمي".

وواصلت: "نتدرب طوال حياتنا من أجل تلك اللحظات، معا نفخر بترك لعبنا يتحدث عن نفسه، نقاتل داخل الملعب بنزاهة، ونحاول مواجهة كل نتيجة".

وانتقدت سنكلير: "من المؤسف أن لاعبات منتخبنا أُجبرن على اللعب وسط تصرفات مستنكرة من قبل بعض أعضاء الطاقم الفني أثناء محاولتهن الدفاع عن الميدالية الذهبية، تصرفات لا تملك اللاعبات السيطرة عليها".

وأضافت: "أريد أن أوضح أنه بعد أن كنت لاعبة في المنتخب الوطني لمدة 23 عاما، لم يتم عرض أو مناقشة لقطات الطائرات من دون طيار علينا في اجتماعات الفريق أو الجلسات الفردية التي حضرتها".

وختمت:  "لا أطيق الانتظار لمعرفة ما يمكن للاعبات الاستمرار في تحقيقه بالأولمبياد معا، وسأستمر في دعم اللاعبات على طول الطريق، آمل أن ينضم إليّ جميع الكنديين في القيام بذلك".

وأدين جوزيف لومباردي محلل الفيديو، وجاسمين ماندر مساعد المدرب، والمديرة الفنية الإنجليزية بيف بريستمان، بإرسال طائرة من دون طيار للتجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا، قبل مواجهة أمس الخميس.

وقررت اللجنة الأولمبية الكندية طرد المتورطين الثلاثة من بعثتها في باريس، وإعادتهم إلى كندا، لاستكمال الاجراءات القانونية ضدهم.

وفي غياب المديرة الفنية ومساعدتها ومحلل الفيديو، فازت كندا أمس على نيوزيلندا (2-1)، ضمن افتتاح منافسات المجموعة الأولى بأولمبياد باريس.