وتدربت إسبانيا بجميع لاعبيها الدوليين معا لأول مرة منذ فوزها الكبير في ثمن النهائي على جورجيا، وهي اللحظة التي استغلها لويس دي لا فوينتي لنقل جميع المفاتيح التكتيكية للمواجهة ضد ألمانيا في جلسة تدريبية خفيفة من الناحية البدنية.
وكان الشاغل الوحيد من الناحية البدنية داخل المعسكر هو حالة إيمريك لابورت، الذي غاب عن افتتاح بطولة الأمم الأوروبية بسبب مشكلة عضلية، وبعد أن لعب أساسيا في المباريات الثلاث التالية، كان يعاني من بعض الإرهاق بعد ثمن النهائي.
وفي حالات اللاعبين الذين يبذلون جهودا كبيرة في المباريات السابقة مثل يامال ونيكو ويليامز، فقد احتاجوا إلى المزيد من الراحة أكثر من بقية اللاعبين الأساسيين، وعادوا إلى المجموعة يوم الأربعاء للتدرب بشكل طبيعي.
وبالمثل، فقد احتاج فابيان رويز إلى المزيد من العلاج الطبيعي بعد الإرهاق البدني الكبير الذي تعرض له أمام جورجيا.
ومن المنتظر أن ينهي المنتخب الإسباني تحضيرات ثمن النهائي في معسكره الأساسي في دوناوشينجن، بجلسة تدريبية أخيرة عشية المباراة.