قال قائد منتخب النمسا ماركو أرناوتوفيتش، اليوم الإثنين، إنّ مشاركته الثالثة في كأس اوروبا "مذهلة" بعد تجربتين سابقتين مخيبتين للآمال، حيث يتطلع فريقه لحجز مكان له في الدور ثمن النهائي.

كان أرناوتوفيتش في عداد التشكيلة النمساوية التي اكتفت بتسجيل هدف واحد والحصول على نقطة واحدة في نسخة العام 2016، قبل الخروج من الدور ثمن النهائي للنسخة الماضية بعد التمديد امام إيطاليا في البطولة التي أرجئت للعام 2021 بسبب جائحة كوفيد 19.

ويستطيع المنتخب النمساوي احتلال أحد المركزين الأوليين في المجموعة الرابعة بحال فوزه على هولندا، في حين أنّ التعادل سيضمن له مبدئيًا أن يكون بين افضل 4 منتخبات في المركز الثالث، والتأهل للدور المقبل.

وقال أرناوتوفيتش مهاجم إنتر ميلان "عندما لعبت أول بطولة أوروبية لي، لم يكن الأمر رائعًا. المرة الثانية كان هناك كوفيد، لذلك لم يكن الأمر رائعًا، لكن هذه المرة كانت مذهلة، الكثير من المرح".

وأردف "السيناريو الأمثل هو الفوز غدًا وبعد ذلك سنرى، لكن الأهم هو مباراة الغد".

ودخل أرناوتوفيتش من دكة البدلاء في المباراة الأولى التي خسرها منتخب بلاده (0-1) أمام فرنسا، لكنه عاد وشارك أساسيا في المباراة التالية ونجح في التسجيل وقيادة النمسا للفوز على بولندا (3-1)، والاقتراب من التأهل.

وبدأ اللاعب، مسيرته كلاعب ناشئ في هولندا مع تفينتي اف سي، وأشار إلى أنّها ستكون لحظة مميزة أن يواجه المنتخب البرتقالي.

وقال اللاعب، البالغ من العمر 35 عامًا، والذي يعتبر اللغة الهولندية من بين اللغات الست التي يمكنه التحدث بها: "لقد كانت (هولندا) بيتي الثاني، ذهبت إلى هناك عندما كنت صغيرًا جدًا".

وأردف "لقد تعلمت الكثير من البلاد ومن الناس هناك، لذا نعم، إنه يوم خاص غدًا...".

وتملك النمسا أيضا فرصة إنهاء دور المجموعات في الصدارة بحال فوزها وفشل فرنسا في الفوز بالمباراة الأخرى على بولندا التي باتت أصلاً خارج حسابات التأهل.

وسيضعهم احتلال المركز الثاني بمواجهة وصيف المجموعة الخامسة، والتي تضم كلاً من بلجيكا، ورومانيا، وأوكرانيا، وسلوفاكيا.

واعترف الألماني رالف رانجنيك مدرب النمسا قائلاً "أفضل أن أنهي السباق في المركز الأول، لكن علينا أن نفوز وألا تفعل فرنسا ذلك، ومن غير المرجح أن يحدث الأمران".

وأردف "سأقبل بالمركز الثاني، المركز الثالث معقّد للغاية، لقد نظرت للحسابات، لكنني استسلمت لأنه معقد للغاية".

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى جانب أفضل 4 منتخبات حلّت ثالثة في المجموعات الست إلى الدور ثمن النهائي.