AFPرغم أن الكثيرين استبعدوا أن يلعب نجولو كانتي دورا بارزا في منتخب فرنسا، خلال كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، أثبت اللاعب في أول مباراتين له في البطولة، أنه لا يزال قيمة كبيرة للفريق الذي يقوده المدرب، ديدييه ديشامب.
وحصل لاعب اتحاد جدة على جائزة لاعب المباراة، مرتين في هذه البطولة، وحدث هذا خلال الفوز على النمسا (0-1)، والتعادل السلبي مع هولندا.
ولم ينتظر أحد أن يبرز لاعب عمره 33 عاما، غائب منذ موسم عن الدوريات الكبرى، في فريق يضم أسماء مثل كيليان مبابي وعثمان ديمبلي وأنطوان جريزمان.
وبعد 7 مواسم قضاها في تشيلسي، توج فيها بدوري الأبطال والدوري الإنجليزي الممتاز، انتقل اللاعب إلى الدوري السعودي.
وكان كانتي ضمن الأعمدة الأساسية لنجاح فرنسا، في السنين الأخيرة، لا سيما في التتويج بمونديال روسيا 2018.
رهان ناجح
ويبدو أن المدرب ديدييه ديشامب قد أصاب، حين استدعى اللاعب المخضرم، في إطار محاولته للفوز بلقب اليورو.
ويظهر كانتي كأنه يقف دائما في المكان المثالي بالملعب، كما يتمتع بذكاء كبير، سواء كانت الكرة معه أم لا.
ووفقا لبيانات (بيسوكر)، استعاد كانتي الكرة أمام النمسا 13 مرة، ثم انخفض هذا الرقم ضد هولندا إلى 5 مرات.
وصحيح أن هذه الأرقام لا تزال بعيدة عن سجله القياسي، بـ23 مرة أمام ألمانيا في 2018، لكنها تظل جيدة.
كذلك، دخل كانتي، حتى الآن، في قائمة أكثر 10 لاعبين اعترضوا كرات في البطولة، بواقع 11 مرة، في حين يعود أفضل سجل لستيفان بوش بـ18 مرة.
كما يعد كانتي أكثر اللاعبين محاولةً للتمرير في منتخب فرنسا، إذا ما استثنينا قلبي الدفاع (أوباميكانو وساليبا)، بـ116 مرة.
وأشاد ديشامب بنجم اتحاد جدة، حيث قال: "يجب أن يرى المرء ما يفعله، ولهذا استدعيته، بمجرد تأكدي من استعادته لياقته البدنية.. يتمتع بذكاء تكتيكي، وقدرة على استعادة الكرات.. بالطبع كان رائعا، ولهذا نحتاجه.. لقد تألق".
وبإمكان كانتي أن يحسن أرقامه أكثر، خلال الموعد المقبل مع بولندا، اول منتخب تأكد إقصاؤه من البطولة.
قد يعجبك أيضاً



