بين إنجلترا وإسبانيا.. ثغرة الدفاع تثير حيرة النصر

شهد الموسم الماضي معاناة النصر بشكل واضح في الخط الخلفي، وتحديدا بين قلبي الدفاع بسبب المساحات الفارغة التي ظهرت بصورة مستمرة.

وأدى ذلك لاستقبال الكثير من الأهداف وانتقادات عديدة تعرض لها المدرب البرتغالي لويس كاسترو ونجوم النصر.

وفشل "العالمي" في تحقيق أي بطولة على المستوى المحلي، بالإضافة لخروجه من ربع نهائي دوري أبطال آسيا، واكتفى فقط بحصد البطولة العربية مطلع الموسم الماضي على حساب الهلال (2-1).

رحيل مرتقب

رغم أن "أصفر العاصمة" يمتلك 4 خيارات في مركز قلب الدفاع متمثلة في الإسباني إيمريك لابورت، والثلاثي السعودي عبد الإله العمري وعلي لاجامي ومحمد آل فتيل، إلا أنه يستهدف صفقات جديدة.

وتتجه إدارة النصر للتخلص من مدافع واحد على الأقل من بين هذه الأسماء، بسبب رغبة كاسترو في إحداث ثورة بالخط الخلفي، باستثناء لابورت ولاجامي.

ويعني ذلك أن إدارة النصر، ستختار بين عبد الإله العمري ومحمد آل فتيل، تمهيدا للتخلص من واحد فقط خلال الصيف المقبل.

غير ذلك، يسعى كاسترو لضم لاعب وسط ارتكاز بمواصفات مختلفة، تجعله يجيد اللعب كقلب دفاع في بعض الأحيان حال اضطر للدفع به في هذا المركز.

بين إنجلترا وإسبانيا

وبدأت بالفعل إدارة النصر البحث عن مدافع أوروبي مميز، حيث أشارت تقارير إلى أنه يستعد للتقدم بعرض رسمي تبلغ قيمته 100 مليون يورو، لشراء عقد الألماني أنطونيو روديجير، نجم ريال مدريد.

كذلك، أكدت تقارير أخرى أن الهولندي فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول، يحظى باهتمام واضح من إدارة "العالمي".

لكن الفريق النصراوي سيواجه أزمة واضحة في ضم هذا الثنائي، خاصة وأن روديجير يتطلع للاستمرار مع ريال مدريد، غير أن النادي الملكي ليس منفتحا على بيعه، نظرا لأهميته الواضحة للفريق.

كذلك، سيجد "الأصفر" صعوبة في حسم صفقة فان دايك، وذلك لأن المدرب الهولندي الجديد أرني سلوت لا يرغب في التفريط بأي قطعة أساسية خلال صيف 2024، بهدف المنافسة على جميع الألقاب.

وبالتالي، أصبح موقف النصر معلقا بين إنجلترا وإسبانيا، فيما يتعلق بصفقتي فان دايك وروديجير، مما يدفعه للبحث عن لاعب آخر بالفترة المقبلة.