اعتذر ثنائي المنتخب المغربي يوسف النصيري وحكيم زياش، للمدرب وليد الركراكي بعد ما بدر منهما عقب استبدالهما خلال مواجهة زامبيا أمس الجمعة.

وحقق المنتخب المغربي فوزا ثمينا على زامبيا (2-1) أمس الجمعة، ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، ليتصدر مجموعته ب6 نقاط من مواجهتين.

وتم استبدال الثنائي أمس في الشوط الثاني، وهو ما لم يرق لهما، واعترضا على القرار؛ حيث رمى زياش حذاءه وواقي الساق، فيما قذف النصيري إحدى قارورات المياه بعنف.

وأثار الأمر، استياء أنصار الأسود، وهو ما فرض على اللاعبين، بحسب مصادر كووورة، الاعتذار للمدرب في غرفة خلع الملابس، وأكدا له أنهما لم يكونا يقصدانه بالإحتجاج بل لإظهار غضبهما من عدم تألقهما في المباراة ورغبتهما في التسجيل، وهو الأمر الذي تفهمه الركراكي، وطالب بعدم تكراره.

كان الركراكي، ظهر في الموتمر الصحفي الذي تلا المباراة نافيا أن يكون قد قرر معاقبة اللاعبين، وقال "أتفهم موقفهما لأنني مررت بنفس الظروف ردة الفعل تلك صحية وتبرز الحماس والرغبة في المساعدة. لا تنتظروا مني استبعاد زياش؛ لأنه لاعب مهم، والنصيري كان يرغب في التسجيل".