بثنائية من أصل ثلاثة أهداف فاز بها المنتخب السعودي على نظيره الباكستاني، أمس الخميس، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2026، واصل فراس البريكان، مهاجم الأخضر وأهلي جدة، تألقه في الفترة الأخيرة.

ولعل هناك أكثر من سبب يقود نجم أهلي جدة والمنتخب السعودي لأن يحافظ على مكانته ويعززها في قيادة هجوم الأخضر خلال الفترة المقبلة.

أرقام جيدة

على المستوى الدولي نجح البريكان في تسجيل 9 أهداف خلال 40 مباراة، وصنع 4 آخرين، ومن بين ما سجله 6 أهداف في مشوار التصفيات المونديالية، ما يجعله ورقة رابحة لدى المدرب روبيرتو مانشيني.

13 هدفا سجلها البريكان في الموسم الأخير بالدوري وصنع 7، بالنظر إلى صعوبة المنافسة ووضعية الأهلي، فإن الأرقام تعد مميزة للغاية، علاوة على أنها تحسنت منذ الموسم ما قبله.

ففي موسم 2022-2023، سجل فراس 11 هدفا وصنع 4، ما يعني أنه في تطور مستمر رغم احتدام المنافسة ورغم قدوم العديد من العناصر الأجنبية التي تحصل على الأولوية في المشاركة والمساهمة التهديفية.

مستقبل واعد

اللاعب صاحب الـ24 عاما، ما يزال أمامه سنوات طويلة في الملاعب يستطيع من خلالها حمل راية الأخضر السعودي في العديد من المحافل الدولية، ولحسن الحظ أن المنتخب يعيش حالة جيدة تحت قيادة مانشيني الذي يبدو أنه يثق في البريكان بشكل كبير.

ومع وجود العديد من الارتباطات في التصفيات، وإذا ما نجح الأخضر في الوصول للمونديال، فإن فرصة بزوغ نجم فراس ستكون أكبر، مثلما حدث مع سالم الدوسري وصالح الشهري في مونديالي 2018 و2022.

وتعد مرونة تكتيكية من بين الأسباب التي تعزز تواجد البريكان لفترة طويلة في هجوم الأخضر، وتدفعه للسير على خطى سامي الجابر وياسر القحطاني وماجد عبدالله ومحمد السهلاوي، وغيرهم.

وفي مسيرته بشكل عام، استطاع البريكان اللعب كرأس حربة صريح (المركز الذي سجل منه أغلب أهدافه) وكذلك لاعب وسط مهاجم وكجناح أيسر وجناح أيمن.

وسجل البريكان إجمالا في جميع هذه المراكز - بحسب موقع ترانسفير ماركت - 47 هدفا وصنع 17 أخرى خلال 93 مشاركة خاضها طاول مسيرته.