ويسعى السيب لتحويل مجمع نزوى الرياضي لساحة احتفالات في حال فوزه بالمباراة، إذ سيتم إعلانه رسميا بطلاً للدوري، إذ يتفوق على النهضة، الوصيف، بـ8 نقاط قبل بدء المباراة، وفي حال فوزه سيضمن عدم لحاق النهضة به، إذ لم يتبق على نهاية المسابقة سوى جولتين.
وفي المقابل، يبحث بهلاء عن طوق نجاة يجنبه شبح التهديد المباشر بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، ولم يعد لديه أي احتمال للبقاء سوى بتحقيق الفوز في مباراة الغد.
لكن فارق النقاط بين ظفار وبهلاء (6) لا يزال كبيرًا قياسًا إلى ما تبقى من عمر المسابقة، ولذا فإن أي تعثر بفقدان أي نقطة يعني التعجيل بإعلان بهلاء هابطًا إلى دوري الدرجة الأولى برفقة الوحدة، صاحب المركز الأخير.
وفي المواجهة الثانية، يتطلع النصر لتعزيز موقعه في المركز الخامس بسلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري، عندما يستقبل الوحدة متسلحا بعاملي الأرض والجمهور.
ويعتمد النصر بشكل كبير على مهاجمه المميز، وليد المسلمي، الذي يتصدر قائمة ترتيب الهدافي بـ10 أهداف، ويطمح لغزو شباك الوحدة وتعزيز سجله التهديفي على رأس قائمة الترتيب، والابتعاد عن أقرب ملاحقيه، فرانك ويليام، مهاجم السيب، الذي يحتل الوصافة بـ8 أهداف.
وفي حال فوز النصر في مباراة اليوم سيوقع على هبوط الوحدة رسميا لدوري الدرجة الأولى الموسم المقبل بصرف النظر عن نتائج الأخير في آخر جولتين، إذ أن أقصى رصيد للنقاط قد يصل إليه الوحدة هو 19 نقطة، وهو أقل من رصيد ظفار بنقطة واحدة.
وإزاء ذلك، يدخل الوحدة حسابات لقاء الغد تحت شعار "أكون أو لا أكون" على أمل رفع رصيده إلى 16 نقطة، وخطف المركز الـ11 من بهلاء، حال خسارة الأخير من السيب.
ولم يعد أمام الوحدة خيار سوى تحقيق معادلة الانتصار المنشودة في مبارياته الثلاث الأخيرة للدوري، إذا ما أراد الإفلات من خطر الهبوط، الذي يعد أقرب المنخرطين في دائرته.
يذكر أن مواجهات الجولة 20 من الدوري العماني تختتم غدًا الأربعاء بإقامة مواجهتين، حيث يستقبل صور ضيفه عبري على ملعب مجمع صور الرياضي ويلتقي الشباب وصحار في معقل الأخير بمجمع صحار الرياضي.