وفي أول مباريات الجولة، يواجه فريق ظفار اختبارا صعبا أمام نادي عمان على ملعب الأخير، في واحدة من أهم المباريات لظفار الذي نحو الابتعاد بشكل تام عن حسابات الهبوط في انتظار خسارة بهلاء والوحدة، وهما الأقرب للهبوط رسميا، إذ يتذيل الوحدة الترتيب برصيد 13 نقطة، ولا يتقدم عليه بهلاء سوى بنقطة واحدة.
ويتفوق ظفار على بهلاء بفارق 6 نقاط، ويسعى لحسم أي احتمالات انجراف لدوامة الهبوط بتحقيق الفوز في موقعة الأحد، باعتبار أن الحفاظ على فارق النقاط الست بعد الجولة الـ 20 كفيل بتأكيد استمراراه في مسابقة الدوري رسميا، إذ يشارك في نسخة هذا الموسم من الدوري العماني 21 فريقا فقط بعد انسحاب السويق والمصنعة لأسباب مالية، ما يعني أن كل فريق يلعب 22 مباراة فقط موزعة على دورين.
وفي مواجهة الأحد الثانية يرحل فريق الرستاق إلى محافظة البريمي لمواجهة النهضة، وصيف الدوري الذي يسعى جاهدا لتأجيل إعلان السيب المتصدر بطلا رسميا للمسابقة حال تعثره وفقدان لأي من نقاط المباراة بالتعادل أول الهزيمة.
فالفارق بين النهضة والسيب 9 نقاط لصالح الأخير، ولم يتبق على نهاية الدوري سوى 3 جولات، ولا أمل للنهضة في المنافسة سوى بضمان حصاد كل نقاط المباريات القادمة على أمل تعثر السيب فيها جميعا.
أما الرستاق فيدخل حسابات المواجهة برغبة العودة للانتصارات في أعقاب تعادله السلبي أمام نادي عمان في الجولة السابقة، آملا في فض الاشتراك في رصيد النقاط مع نادي النصر وانتزاع المركز الخامس مؤقتا رغم صعوبة المهمة التي تنتظره خارج ملعبه.
القاسم المشترك بين النهضة وظفار هو تركيز كل منهما في مهمة "إنقاذ الموسم" باعتبارهما طرفي نهائي كأس سلطان عمان، الذي يقام في 10 مايو/أيار الجاري.
ورغم أن هذا النهائي هو الأمل الأكبر لكلا الفريقين في تحقيق بطولة قبل نهاية الموسم، إلا أن آمال كل منهما في أهداف الدوري لاتزال سارية، سواء في قمة الترتيب بالنسبة للنهضة، أو في قاع الترتيب بالنسبة لظفار.
يشار إلى أن الجولة العشرين من الدوري العماني لكرة القدم ستستأنف منافساتها مساء الإثنين المقبل عندما يستقبل النصر الوحدة ويلعب بهلاء مع السيب، ومساء الثلاثاء المقبل بلقاء صور مع عبري وصحار مع الشباب.