تستكمل مساء غد الثلاثاء مباريات الجولة 18 من منافسات الدوري العماني لكرة القدم بإقامة مواجهتين، الأولى بين الوحدة والشباب على ملعب المجمع الرياضي بصور، والثانية بين ظفار وعبري على ملعب مجمع عبري الرياضي.

ويسعى الوحدة لوقف مسلسل هزائمه، إذ لا يزال قابعا في ذيل الترتيب العام للدوري برصيد 10 نقاط، وبات المرشح الأول للهبوط لدوري الدرجة الأولى، غير أن الفارق البسيط في النقاط بينه وبين منافسيه بهلاء (13) وصور (15) يمثل حافزا له على مواصلة التمسك بالأمل في سباق الأمتار الأخيرة.

وتلقى الوحدة هزيمة متوقعة أمام السيب، المتصدر، في الجولة 17 بثنائية نظيفة، وبات أمام مواجهة "تحديد مصير" أمام الشباب إذا ما أراد البقاء في دوري عمانتل.

من جانبه، يحتل الشباب المركز الثامن في جدول الترتيب العام لفرق الدوري العماني، برصيد 20 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن ظفار صاحب المركز التاسع.

لذا فإن مباراة الغد تمثل فرصة مواتية للشباب من أجل فك الارتباط النقطي مع ظفار ومحاولة انتزاع المركز السادس من نادي النصر شريطة أن تلعب بقية نتائج الجولة لصالحه.

ويتصارع عبري وظفار أيضا على خطف المركز السادس، وتمثل مواجهتهما غدا مباراة كأس وإن كانت في الدوري.

ويدخل عبري حسابات المواجهة بطموحات استعادة نغمة الفوز التي غابت عنه في الجولة الماضية بعدما خسر خارج ملعبه أمام مضيفه الرستاق بهدفين لهدف، ما جعله يراوح مكانه في المركز السابع بعدما تجمد رصيده عند 21 نقطة.

في المقابل، يدخل ظفار المواجهة بدافع خطف المركز السادس أيضا، رغم أنه يحتل المركز التاسع في سلم جدول الترتيب العام، لكنه يتخلف بفارق نقطة واحدة عن عبري صاحب المركز السادس، ما يضفي طابع إثارة من نوع خاص على مباراة الفريقين.

ويمر ظفار بظروف مماثلة للظروف التي يمر بها مضيفه عبري، إذ يسعى أيضا لاستعادة نغمة الفوز بعد تعثره خارج ملعبه في الجولة 17 بالتعادل السلبي مع مضيفه الشباب.