وسبق للمدرب أجيري، الظهور في نهائي كأس ملك إسبانيا، والذي خسره قبل 19 عاما رفقة أوساسونا أمام ريال بيتيس في الوقت الإضافي بنتيجة (1-2) عام 2005.
ويسير أجيري على خطى زملائه الذين سبقوه على مقاعد بدلاء مايوركا، في تحدي الوصول إلى نهائي كأس الملك، وهم لورينزو سيرا فيرير وجريجوريو مانزانو وهيكتور كوبر.
وسيخوض ريال مايوركا، المباراة النهائية السبت المقبل على ملعب لا كارتوخا أمام أتلتيك بيلباو، وهو أحد "ملوك الكؤوس" برصيد 23 لقبا، إلى جانب برشلونة الذي يحمل في جعبته 31 لقبا.
وكان مايوركا مهددا بالهبوط قبل عامين في الليجا، حتى تولى أجيري، القيادة الفنية للفريق في مارس/آذار 2022 قبل 9 جولات على نهاية المسابقة.
وبعد تحول مثير في مستواه، لم يحافظ مايوركا على بقائه في الليجا فقط، بل أنهى البطولة أيضًا في الموسم التالي في المركز التاسع برصيد 50 نقطة.
ومع وجود أجيري على مقاعد البدلاء، لعب الفريق 77 مباراة في دوري الدرجة الأولى، فاز خلالها في 24 وتعادل 22 وخسر 31 مواجهة.
وخاض الفريق 79 مباراة دون الوقوع في المراكز المرشحة للهبوط، ولم يتعرض حتى الآن لثلاث هزائم متتالية.
ومع ذلك، فإنه يواجه صعوبة هذا الموسم في الابتعاد كثيرا عن منطقة الهبوط، حيث أنه بعد الجولة الثلاثين، بحوزته 31 نقطة، ولا تفصله عن المنطقة الحمراء سوى 6 نقاط فقط.