خلف انتصار النصر على أهلي جدة، اليوم الجمعة، في كلاسيكو الجولة 24 من الدوري السعودي للمحترفين 1-0، العديد من النقاط الفنية البارزة.

ورفع "العالمي" رصيده للنقطة 56 في وصافة ترتيب دوري روشن للمحترفين، بينما تجمد رصيد الأهلي عند 47 نقطة بالمركز الثالث.

وشهدت المباراة ندية وإثارة كبيرة من الطرفين، حيث حاول كل منهما تقديم كل ما لديه من أجل حسم المباراة لصالحه، وهو ما تمكن منه النصر بنهاية المطاف.

خيارات برونو للأفضل..مكانة خاصة لأسطورة إسبانيا
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:40
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:40
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    تصحيح الأخطاء

    ظهر النصر بشكل مغاير تماما على المستوى الدفاعي عن مبارياته الأخيرة، بعدما تمكن البرتغالي لويس كاسترو مدرب "العالمي"، من تصحيح أخطاء الخط الخلفي.

    ورغم الضربة المبكرة التي تعرض لها، بإصابة عبدالله الخيبري في عمليات الإحماء، إلا أن نزول سامي النجعي كان له تأثيرا واضحا في منتصف الملعب.

    واعتمد كاسترو على ثنائي ارتكاز مكون من أوتافيو ومارسيلو بروزوفيتش، وأمامهما سامي النجعي كرأس مثلث هجومي، ويميل في معظم الأوقات إلى الجهة اليمنى لتشكيل جبهة هجومية مع السنغالي ساديو ماني، ليظهر "العالمي" بطريقة (4-2-3-1) هجوما تتحول في الدفاع إلى (4-5-1).

    والتزم لاعبو النصر تكتيكيا بشكل واضح، حيث حافظ الظهيرين على عملية التوازن بين الدفاع والهجوم، وتحديدا في عملية الارتداد مع عودة ماني وعبدالرحمن غريب لتقديم المعاونة الهجومية بشكل واضح.

    وظهرت الخطوط بشكل متقارب إلى حد كبير نظرا لحرص ثنائي الارتكاز على التواجد بصورة مستمرة أمام رباعي الدفاع لنقل الكرة للأمام مع نزول كريستيانو رونالدو للمنتصف للمساهمة في عملية البناء.

    رقابة واستغلال

    سيطر النصر كعادته على الاستحواذ بشكل مستمر مع الحرص الدفاعي المطلوب، ونجح في تهديد الأهلي مرارا وتكرارا من الجهة اليمنى.

    واستغل "العالمي" ضعف الجهة اليسرى لدى الأهلي التي تواجد فيها سعد بالعبيد لمهاجمتها عن طريق ساديو ماني وسامي النجعي مع ميل رونالدو قليلا نحوها وهو ما نتج عنه هجمات مستمرة.

    كذلك نجح في اسغلال عدم رجوع رياض محرز للمعاونة الدفاعية من الجهة اليمنى، ليهدد مرمى الأهلي في أكثر من مناسبة بتقدم أليكس تيليس مع دخول عبدالرحمن غريب للعمق.

    ونجح كاسترو في القضاء على خطورة الإيفواري فرانك كيسيه، لاعب وسط الأهلي، بفرض رقابة لصيقة عليه من أوتافيو لمنعه من التقدم والاستلام وتمرير الكرة بأريحية سواء بارتكاب الأخطاء أو الاستخلاص السليم.

    نقطة قوة

    منح الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا، نجم النصر، قوة كبيرة لفريقه في الكلاسيكو، رغم أنه لم يتعرض لاختبارات صعبة.

    ولكن الحارس الكولومبي المخضرم التقط الكثير من الكرات داخل منطقة الجزاء ببراعة شديدة، فضلا عن قدرته على بناء اللعب.

    كذلك، تمكن أوسبينا من إهدار الكثير من الوقت بالسقوط على الأرض بخبرة كبيرة لتهدئة اللعب أثناء هجوم لاعبي الأهلي.