خبير نفسي يوضح.. كيف تؤثر مجريات الدوري على الكلاسيكو الآسيوي؟

يتسم كلاسيكو الكرة السعودية بين الهلال والاتحاد، خلال مارس/أذار 2024 بعدة خصائص تاريخية، أبرزها التكرار بثلاثية وتنوع المنافسة بين دوري روشن ودوري أبطال آسيا.

كما حل موعد الكلاسيكو وسط تحديات مختلفة للفريقين، فالعميد تقلصت حظوظ حفاظه على لقب الدوري وحول بوصلة المدرسة التدريبية من البرتغالية إلى الأرجنتينية ولم يقدم الوافد الأبرز كريم بنزيما الوجه المنتظر حتى الآن.

ويستضيف الهلال، نظيره اتحاد جدة، بعد غد الثلاثاء، على ملعب المملكة أرينا، للمرة الثانية تواليا، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

وقد تمنح مواجهتي الدور ربع النهائي للبطولة القارية "قبلة الحياة" للنمور، بإنقاذ الموسم ببطولة كبرى والبناء عليها للعودة محليًا في الموسم الجديد إلى جانب تحصين مقعد المدرب من رياح التغيير مجددًا.

في المقابل، يعيش الزعيم حالة من الاستقرار الفني والقوة الخططية تحت قيادة البرتغالي جورجي جيسوس، وبات قريبًا من استعادة لقب الدوري إلى جانب كونه أبرز المرشحين لحصد اللقب الآسيوي.

وانتهت مواجهة مارس/أذار الأولى في الجولة رقم 22 من الدوري السعودي لصالح الهلال بثلاثية مقابل هدف، بعد مباراة ماراثونية تقدم خلالها العميد بهدف في بداية الأمر.

هل تؤثر النتيجة نفسيًا؟

تؤكد رشا سلامة إخصائية الإرشاد النفسي، أن المباراة الأولى بين الفريقين ستؤثر على المواجهة الثانية من الناحية النفسية وهو ما يلقي مهام إضافية على المدربين.

وتضيف في تصريحات لكووورة: "المهمة بالتأكيد ستكون أصعب لدى جاياردو (مدرب الاتحاد) فتحويل الهزيمة إلى صناعة دوافع جديدة وإظهارها على أنها فرصة تعويض يعد شيئًا صعبًا للغاية خاصة إن كان المنافس يتمتع بأفضلية فنية".

وواصلت حديثها: "على الجانب الآخر تبدو مهمة جيسوس أسهل، فالأمر يتعلق فقط في عدم الاستهانة بالمنافس لكن شعور الأفضلية سيكون حاضرا شريطة عدم تحوله إلى ثقة زائدة".

وعن مشهد الدولي المصري أحمد حجازي مع جماهير الهلال قالت: "مواقف جماهير الفرق المنافسة لا تؤثر نفسيًا على اللاعبين، فالانتقادات والسخرية شيء طبيعي في مدرجات كرة القدم تجاه الخصوم.. الأمر يؤثر إن كان من جماهير الفريق الذي يرتدي قميصه".