ويتمسك الوصل بمدربه الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مع قيادته للفريق إلى صدارة ترتيب الدوري برصيد 39 نقطة، ودون أي خسارة، مع التأهل إلى ربع نهائي كأس رئيس الإمارات، والفوز على الوحدة (2-1)، في ذهاب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.
ولا يزال الصربي ماركو نيكوليتش، مدربا للشارقة منذ بداية الموسم، بعد قيادته للفريق للفوز بكأس السوبر للمحترفين، والتواجد في المركز الثالث في ترتيب الدوري برصيد 30 نقطة، والتأهل إلى ربع نهائي كأس رئيس الإمارات، ولكنه خرج من ربع نهائي كأس المحترفين.
وابتعد الشارقة كثيرا عن المنافسة على درع الدوري، باحتلاله للمركز الرابع برصيد 26 نقطة، بعد خسارته من مضيفه الوصل (0-2)، في الجولة ال15 أمس، وبات أمله في الفوز بدرع الدوري، يتطلب فوزه في جميع مباريات المقبلة، وتعثر ثلاثي القمة الوصل والعين وشباب الأهلي.
وأبقى بني ياس على مدربه السولوفيني داركو ميلانيتش، رغم التأكد من خروجه "صفر اليدين" من الموسم الجاري، باحتلال الفريق للمركز العاشر برصيد 16 نقطة في الدوري، وخروجه من كأس المحترفين، ومن كأس رئيس الإمارات.

تغيير المدربين عادة لا تتوقف
وبدأت التغييرات بقيام حتا بإقالة مدربه الصربي زيليكو ماركوف، عقب الجولة الثانية، والتعاقد مع الإيطالي فابيو فيفياني، ولم يستفد الفريق من التغيير، إذ لا يزال المركز 13 قبل الأخير في الدوري، وبات مهددا بقوة للعودة إلى دوري الدرجة الأولى.
وأعفى الإمارات، أحد الأكثر تغييرا للمدربين، مدربه محمد جالبوت من منصبه، ثم تعاقد مع الإسباني لويس بلاناجوما، ثم تعاقد مع الإيطالي والتر زينجا، ولا يزال الفريق في المركز 14 الأخير في الدوري.
وأقال خورفكان، مدربه عبد العزيز العنبري، وتم تكليف مساعده الإسباني جيرارد سارجوزا، ومع عدم تحسن نتائج الفريق، تمت إقالته من منصبه، والتعاقد مع نيبوشا يوفوفيتش من مونتينيجرو، كما أعفى عجمان مدربه البرازيلي كايو زاناردي، من منصبه وتعاقد مع الروماني دانيال إيسايلا.
وأقال الوحدة مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، وكلف الهولندي آرنو بويتنويج (مدرب الرديف) بقيادة فريقه الأول حتى التعاقد مع الصربي جوران توفيجدزيتش، والذي كان قد أقيل قبلها بأسابيع قليلة من تدريب النصر، والذي كلف الإيطالي ليبوريو فابريزيو كاماراتا (مدرب الرديف) بقيادة فريقه الأول.
ثم تعاقد النصر مع الهولندي الفريد شرودر، والذي أقيل قبلها من تدريب العين، الذي تعاقد بدوره مع الأرجنتيني هيرنان كريسبو، واستغنى الجزيرة عن مدربه الهولندي فرانك دي بور، وكلف مساعده بوب دي كليرك، بقيادة الفريق حتى التعاقد مع الروماني ميريل رادوي.
وقبلها أنهى رادوي، عقده بالتراضي مع البطائح، ليرحل لتدريب الجزيرة، وتعاقد البطائح مع الكرواتي جوران توميتش، ليكمل مع الفريق مشوار الموسم الجاري.