على مدار 9 مباريات في الجولة انتهت سبع مباريات بالفوز مقابل تعادلين، وتم تسجيل 26 هدفا بينما كانت مباراة نيس ضد كليرمون فوت التي انتهت بالتعادل السلبي، هي الوحيدة التي لم تهتز فيها الشباك.
كان لكبار "الليج وان" حضورا قويا في هذه الجولة حيث فاز أولمبيك ليون خارج ملعبه على ميتز بنتيجة 1/2 محققا انتصاره الرابع على التوالي والسابع في آخر 10 جولات ليقفز للمركز العاشر برصيد 28 نقطة بعدما كان مهددا بالهبوط للدرجة الثانية مع بداية العام الجاري 2024.

Video Player is loading.
ونجح جاسيه في أول اختبار وقاد مارسيليا لفوز عريض على مونبيلييه بنتيجة 1/4 ليستعيد الفريق الساحلي ذاكرة الانتصارات بعد خسارتين و4 تعادلات في آخر 6 جولات ليقفز للمركز التاسع.
واستعاد موناكو توازنه أيضا بفوز ثمين وصعب خارج ملعبه أمام لانس بنتيجة 2/3 ليتمسك بالمركز الثالث آخر المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وعاد بريست بفوز كبير من خارج أرضه بالتغلب على ستراسبورج بنتيجة 0/3 ليواصل صحوته بسجل خال من الهزائم في 10 جولات متتالية محققا 6 انتصارات و4 تعادلات، ليتمسك بالوصافة ويقلص الفارق مع باريس سان جيرمان صاحب الصدارة وحامل اللقب إلى 11 نقطة.
وتعثر العملاق الباريسي بتعادل بشق الأنفس أمام ضيفه رين بنتيجة 1/1 في اللحظات الأخيرة ليكسر سلسلة من 6 انتصارات متتالية لمنافسه.
ولكن خلال هذه المباراة انكسرت شوكة كيليان مبابي بعد قرار مثير للجدل من المدرب لويس إنريكي باستبداله بعد مرور 65 دقيقة والفريق الباريسي متأخر في النتيجة، ليعزز من الشكوك حول رحيله المحتمل بنهاية الموسم.
ووسط الضجة المثارة حول كيليان مبابي وقرار إنريكي، توهج النجوم العرب ببصمات مؤثرة في جولة الدوري الفرنسي حيث سجل الجزائري سعيد بن رحمة هدفه الأول بقميص أولمبيك ليون بعد الانتقال من وست هام يونايتد في يناير/كانون الثاني الماضي.
وهز مواطنه أمين جويري مهاجم الجزائر شباك باريس سان جيرمان بهدف رائع في ملعب حديقة الأمراء كاد أن يمنح رين فوزا غاليا أمام حامل اللقب.
أما الأردني موسى التعمري المنتشي بإنجازه التاريخي مع "النشامى" بحصد فضية كأس أمم آسيا في فبراير/شباط الماضي فقد كسر صيامه الطويل عن التهديف بقميص مونبيلييه منذ أغسطس/آب الماضي.
ولكن التعمري لم يهنأ بهذا الهدف بعد خسارة فريقه بنتيجة ثقيلة أمام أولمبيك مارسيليا بنتيجة 4/1 في ملعب فيلودروم.