وقبل المواجهة المرتقبة على ستاد الثمامة في العاصمة القطرية الدوحة، فإن 3 لقاءات رسمية فقط جمعتهما على امتداد التاريخ.
واستهل النشامى مشواره بفوز هو الأكبر في البطولة حتى الآن باجتيازه ماليزيا برباعية نظيفة كفلت له تصدر المجموعة برصيد 3 نقاط متفوقا على كوريا الجنوبية بفارق الأهداف حيث كانت الأخيرة قد فازت على البحرين 3-1.
تفوق كوري
خاض منتخب الأردن أول مباراة في تاريخه ببطولة كأس آسيا أمام كوريا الجنوبية وكانت في نسخة 2004 التي أقيمت في الصين.
ونجح النشامى يومها وبقيادة الراحل محمود الجوهري في الخروج بنتيجة التعادل السلبي ضاربا بعرض الحائط كافة التوقعات التي كانت تصب لصالح الشمشون الكوري الجنوبي.
وبعد 4 أعوام، تجدد اللقاء مرتين بين المنتخبين عام 2008، وتحديدا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.
وفي مباراة الذهاب كان صاحب الأرض منتخب كوريا يتقدم على النشامى بهدفين دون رد، قبل أن يشهر النجم الأردني حسن عبد الفتاح سلاح الإبداع والتألق ويحرز هدفي التعادل لتنتهي المباراة 2-2.
وكان هذا التعادل الثاني بين المنتخبين، لكن كوريا الجنوبية نجحت في تحقيق التفوق وكسر حاجز التعادل بعدما فازت إيابا على الأردن في عمان، بهدف وحيد.