وقال الدعيع لبرنامج دورينا غير، مساء الاثنين، عبر قناة السعودية: "بسبب إصابة الرباط الصليبي لم أشارك في كأس آسيا 1992، والضغوط كانت كبيرة علينا في 1996".
وبين: "اجتمعنا أنا ويوسف الثنيان وسامي الجابر وأحمد جميل ومحمد الخليوي مع الأمير سلطان بن فهد لتوضيح مشاكلنا مع المدرب زي ماريو وتمت إقالته".

Video Player is loading.
وأشار: "ذهبنا للبطولة ونحن غير مرشحين، لكن التعاقد مع المدرب البرتغالي نيلو فينجادا كان أحد أسباب الظفر باللقب".
وواصل: "وردتنا العديد من اتصالات القيادة للدعم والتحفيز، والأمير سلطان بن فهد كان يجتمع بنا بعد كل تمرين ودوره كان كبيرا في حصد اللقب الآسيوي وقتها".
وتابع: "مباراة الصين كانت الأصعب في كأس آسيا 1996، وبعد هدفهم الثاني رأيت أنوار الرياض، لكن وقتما رأيت يوسف الثنيان يجري الإحماء وثقت بقدرتنا على العودة".
واسترسل: "الخسارة من إيران كانت جرس الإنذار، والمدرب فينجادا يتحمل خسارتها، الأمير سلطان بن فهد اجتمع معنا مباشرة بعد المباراة في غرفة الملابس".
وصرح: "الأمير سلطان بن فهد هو من أدخل يوسف الثنيان في الدقيقة 25 بمباراة الصين، وفينجادا كان يريده ورقة رابحة".
واستطرد: "منتخب 1996 كان متكاملا، والمسؤول الأول في الرياضة السعودية الأمير فيصل بن فهد كان يتصل بي ويقول: أريدك أفضل حارس في آسيا، فوضعني تحت ضغط كبير".
واختتم: "مواجهة إيران في نصف النهائي كانت رد اعتبار لفوزهم علينا في دور المجموعات".