خسر السيب بطولة الدوري للموسم المنقضي، والتي انتهت في 23 مايو/أيار الماضي، وأنهى المسابقة في المركز الثالث، تحت قيادة مديره الفني العماني السابق، رشيد جابر، وقبل هذه النهية بشهرين، وتحديد في 9 مارس/آذار، خسر نهائي كأس سلطان عمان أمام منافسه، النهضة، بطل الدوري.
وجاءت بداية الموسم الجديد تحت قيادة مدير فني جديد هو البرازيلي، جورفان فييرا، الذي قدم مستويات فنية جيدة في البداية المحلية، وتصدر الدوري حتى اليوم، لكنه أخفق في المعترك الآسيوي، وخرج من بطولة دوري أبطال آسيا، وهي أحد أهم مستهدفات تعاقد إدارة السيب معه، خاصة أن السيب حقق إنجازا تاريخيا عام 2022 بأول لقب قاري في تاريخ سلطنة عمان، عندما توج بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
لكن صدارة الدوري وفوز السيب على النهضة وتحقيقه لكأس السوبر المحلية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، خفف من حدة الانتقادات بحق فييرا، وإن كانت لم تعفه من "تشكيك" بعض المراقبين في استمرارية السيب بالإنجاز على يديه، خاصة أن بطولة الدوري لم تنته بعد.
ولا تزال نتائج الدوري وحصاده حتى الآن في مصلحة فييرا، إذ حقق الفريق، تحت قيادته، الانتصار في أولى 3 مباريات خارج أرضه لأول مرة في الدوري منذ موسم 2003-2004.
ويتصدر السيب الدوري العماني برصيد 23 نقطة، متفوقا على النهضة، الوصيف، برصيد 19 نقطة، وذلك بعد 10 جولات من المسابقة، التي يشارك فيها 12 فريقا فقط بعد انسحاب السويق والمصنعة لأسباب مالية.
وتعد بطولة الدوري "فيصلا" في تقييم مسيرة فييرا مع السيب، بعد خروج الفريق من المنافسة الآسيوية مبكرا، والتي أعلنت إدارة النادي، في 6 يوليو/تموز الماضي، أنها المستند الرئيسي لتعاقدها مع المخضرم البرازيلي، الذي سبق له الفوز بكأس أمم آسيا مع المنتخب العراقي عام 2007، إضافة لإجمالي سيرته الذاتية وخبرته الكبيرة بأجواء الكرة العربية.