تقرير كووورة.. هل ينضم توخيل لضحايا إقالات الكوارث؟

تعرض بايرن ميونخ لهزيمة مدوية، أمس السبت، هي الأولى له في الدوري الألماني هذا الموسم، وذلك بنتيجة (1-5) على يد آينتراخت فرانكفورت.

وتجمد رصيد بايرن عند 32 نقطة في المركز الثاني، ليمنح باير ليفركوزن فرصة الابتعاد بالصدارة بفارق 6 نقاط حال فوزه اليوم على شتوتجارت.

وتعيد خسارة بايرن ذكريات أثقل هزائم تعرض لها في القرن 21، والتي جاءت بنتيجة (1-5) في 3 مناسبات.

البداية كانت من شالكه في 2002 ثم فولفسبورج في 2009 قبل أن يفعلها فرانكفورت نفسه في 2019.

ضحية محتملة

في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أعلن بايرن ميونخ إقالة المدرب الكرواتي نيكو كوفاتش بعد نحو عام ونصف على توليه تدريب الفريق.

تلك الإقالة أعقبت سقوط بايرن المدوي على يد فرانكفورت (1-5)، ليقرر النادي في اليوم التالي مباشرة التضحية به.

جاء ذلك، رغم تحقيق الفريق قبلها 3 انتصارات متتالية بمختلف المسابقات، فضلا عن نتائج عريضة في دوري أبطال أوروبا.

لكن الخسارة قبلها على يد هوفنهايم (1-2) في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، جعلت الإدارة تغض الطرف عن باقي النتائج وتقرر التضحية به.

وقد يجد توخيل ذات المصير، لا سيما وأن وضعه يتشابه قليلا مع كوفاتش في ذلك الموسم، إذ تعرض الفريق أيضا لخسارة صادمة في كأس ألمانيا على يد ساربروكن، الناشط في الدرجة الثالثة، بنتيجة (1-2)، ما تسبب في خروجه مبكرا من البطولة.

كما أن النادي تحمل نتائج توخيل المترنحة في نهاية الموسم الماضي بعد توليه المهمة في آخر شهرين، خلفا لجوليان ناجلسمان.

ومنذ بداية تلك الرحلة، تعرض بايرن لهزائم عديدة، بلغت 7 على مدار 33 مباراة.

وبذكر ناجلسمان، فإن المدرب الألماني الشاب دفع أيضا ثمن الخسارة المفاجئة التي تكبدها الفريق على يد باير ليفركوزن (1-2) في مارس/ آذار الماضي، ليتعرض للإقالة بعدها.

جاء ذلك، رغم فوز الفريق قبلها بـ4 مباريات متتالية، لكنه سبقها بالسقوط أمام بوروسيا مونشنجلادباخ (2-3) في البوندسليجا.

ورغم تحقيق الفريق سلسلة لا هزيمة طويلة قبل تلك الخسارة، دامت 5 أشهر، إلا أن الإدارة لم ترحم مدرب منتخب ألمانيا الحالي وقررت الإطاحة به بشكل مفاجئ، بعد أيام من مواجهة ليفركوزن.