قلب التونسي رفيق الكامرجي حساباته مع فريقه الفيصلي الأردني، بالتوقيع على هدف الفوز الثمين على الشارقة الإماراتي، مساء اليوم الاثنين، بختام مجموعات دوري أبطال آسيا.

ويمثل هذا الهدف أول بصمة رسمية للكامرجي منذ انضمامه للفيصلي بداية الموسم الحالي.

وكان الهدف الوحيد الذي سجله اللاعب نفسه، في ودية ضد شباب الأردن قبل نحو شهرين.

وحاول الفيصلي طيلة الفترة الماضية التوصل لتسوية مالية مع الكامرجي لفسخ عقده بالتراضي لكنه وجد صعوبات في ظل تمسك اللاعب بحقوقه، علما بأن قيمة عقده تعد الأعلى في تاريخ النادي: 230 ألف دولار.

وربما يفتح هدف اليوم بابا جديدا للكامرجي ليستمر مع الفيصلي، بعدما شك في قدراته التهديفية.

وخفف الكامرجي قليلا من الأعباء المالية لعقده، بهدفه الليلة، إذ سيحصل الفريق الأردني على 50 ألف دولار جائزة الانتصار بهذه المباراة، فضلا عن تعزيز الجوانب المعنوية.

وكانت المباراة تشير إلى التعادل 1-1، قبل أن تشهد الدقيقة 93 هدف الفوز للفيصلي عن طريق الكامرجي الذي استقبل تمريرة من رزق بني هاني، وسددها بقوة في الشباك.

وكان أحمد هايل مدرب الفيصلي قد أكد في مؤتمر صحفي قبل المباراة بأن الفريق سيدعم صفوفه بلاعبين أجانب ومحليين خلال الميركاتو الشتوي.

وقد يكون الكامرجي ضمن تلك التغييرات التي يستهدفها هايل، ما لم تتبدل نظرته للاعب التونسي ليمنحه فرصة أخيرة بعد الشحنة المعنوية التي أعادت له الثقة نوعا ما.