يحل منتخب المغرب، ضيفا على تنزانيا، مساء اليوم الثلاثاء، في إطار الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ووقع منتخب تنزانيا على بداية ناجحة، بعدما فاز على النيجر بهدف دون رد في الجولة الأولى من تصفيات 2026. 

فيما ألغيت مباراة المغرب وإريتريا، بعد تراجع الأخير عن المشاركة في تصفيات كأس العالم، لأسباب داخلية.

ويراهن وليد الركراكي مدرب الأسود، على 3 عوامل، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، على النحو التالي: 

عودة صقور المونديال 

بعدما أطاح بنحو 12 لاعبا من القائمة التي مثلت المغرب في مونديال قطر 2022، استعاد الركراكي، بعض صقور كأس العالم، يتقدمهم حكيم زياش وسفيان أمرابط.

ورجح مصدر حصري لكووورة أن 8 لاعبين من تشكيلة المغرب في المونديال، سيظهرون مع ضربة البداية أمام تنزانيا. 



حماس سباعي المنتخب الأولمبي 

يعول وليد الركراكي في مباراة اليوم، على 7 لاعبين من المنتخب الأولمبي، الذي توج في الفترة الماضية بكأس أفريقيا تحت 23 عاما وتأهل لأولمبياد باريس 2024. 

ويتقدم السباعي، عبد الصمد الزلزولي، المرشح لجائزة أفضل واعد في حفل الاتحاد الأفريقي، وكذلك الناشئ بينجامين بوشواري.

وقال الركراكي في المؤتمر التقديمي إن دور هؤلاء الشباب سيكون حاسما في تصفيات المونديال. 

لغة الأرقام

تقابل منتخب المغرب ضد تنزانيا 4 مرات، بواقع 3 انتصارات لأسود الأطلس وخسارة وحيدة.

وسجل لاعبو منتخب المغرب 7 أهداف في شباك تنزانيا، مقابل استقبال 5 أهداف.

ويسعى الركراكي للثأر من خسارة عمرها 10 أعوام، عاشها أمام نفس الخصم، في تصفيات مونديال 2014، عندما كان مساعدا للمدرب رشيد الطوسي.