استدعى وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب، 26 لاعبا، تأهبا لخوض مباراتي إريتريا وتنزانيا.

ويستعد المغرب لمواجهتي إريتريا وتنزانيا، يومي 16 و21 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، في تصفيات مونديال 2026.

وعرفت قائمة الأسود، بعض المفاجآت، منها الاستدعاء الأول لسفيان ديوب مع غياب بعض النجوم أمثال سفيان بوفال وسليم أملاح.

ويستعرض كووورة في هذا التقرير، أبرز المشاهد التي تحيط بقائمة المغرب، على النحو التالي: 

صحوة محلية 

عرفت قائمة منتخب المغرب، استدعاء 4 لاعبين من الدوري المحلي، وهم يحيى جبران وأيوب عملود ويحيى عطية الله ثلاثي الوداد، والمهدي بنعبيد حارس الجيش الملكي.

ودائمًا ما يطالب الركراكي، لاعبي الدوري المغربي، بضرورة الاجتهاد، مشددا على أن باب المنتخب مفتوح للجميع. 

أبرز الخاسرين 

خسر بعض اللاعبين، ثقة المدرب وليد الركراكي، بعد استبعادهم من قائمة الأسود، وأبرزهم يوسف المطيع حارس الوداد.

وفضل الركراكي، استدعاء المهدي بنعبيد، متجاهلا تألق يوسف المطيع مع الوداد، وصعود الفريق البيضاوي لنهائي الدوري الأفريقي.

كما خرج من القائمة، جواد يميق الذي ينشط في الدوري السعودي، ووليد شديرة الذي يلعب في صفوف فروسينوني.

وخسر إبراهيم صلاح لاعب رين، مكانه مع الأسود، رغم حضوره في آخر مباراتين أمام كوت ديفوار وليبيريا. 

ثنائي الاستثناء

حافظ الثنائي الأولمبي، إسماعيل الصيباري وأمير ريتشاردسون، على التواجد ضمن قائمة منتخب المغرب، منذ تألقهما في بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما.

واستبعد الركراكي، مجموعة من اللاعبين الأولمبيين، ولم يوجه لهم الدعوة، على غرار بينجامين بوشواري وشادي رياض وياسين عمراوي.