وكان مجلس إدارة الإسماعيلي، برئاسة نصر أبو الحسن، قد أعلن إحالة الشكوى الواردة من جانب الجمل مدرب الفريق السابق، للمطالبة بمستحقاته المتأخرة إلى أمين الصندوق.
وأكد الإسماعيلي أن الجمل قدم شكوى رسمية للاتحاد المصري للمطالبة بالحصول على مستحقاته التي تبلغ راتب 3 أشهر في الموسم الماضي، بخلاف نصف مليون جنيه مكافأة البقاء بالدوري، بجانب 200 ألف جنيه عن الموسم قبل الماضي.

Video Player is loading.
وجاء نص الحوار كالتالي:
لماذا تقدمت بشكوى ضد الإسماعيلي؟
- لم أقدم أي شكوى رسمية ضد الإسماعيلي وكل ما حدث أنني أرسلت خطابا رسميا للنادي، أخطرهم بضرورة حل هذه المشكلة خلال 15 يوما قبل التقدم بشكوى وذلك لحفظ حقوقي المالية.
هل تواصلت مع إدارة الإسماعيلي الحالية لإنهاء الأزمة؟
- الإدارة الحالية تتجاهلني بشكل غريب، أحاول التواصل معهم منذ فترة وأرسل لهم بعض الرسائل عبر الهاتف ولكنهم يتجاهلون الرد على اتصالاتي وفوجئت بأحد أعضاء مجلس الإدارة يقول، إننا لا نستحق أموالا لأن قرارات اللجنة الثلاثية غير قانونية بل وطالبنا بتحريك شكوى ضد النادي.
وكيف كان تأثير الأزمة المالية على حل مشكلة مستحقاتك؟
- الإسماعيلي تسلم أموالا بالفعل نظير بيع الإيفواري سيرجي أكا للبنك الأهلي ولكن علي أبوجريشة رئيس اللجنة الفنية رفض حل أزمتي وأعطى الأموال لصرف راتب إيهاب جلال المدير الفني الحالي وجهازه المعاون ونفس الأمر بعد تسلم مستحقات بيع باهر المحمدي للمصري.
هل تشعر بعدم التقدير من جانب إدارة الإسماعيلي؟
- بالطبع، رحلت عن الفريق رغم أنني حققت معجزة كروية بالإبقاء على الفريق بالدوري وبالمناسبة الإدارة تتواصل مع لاعبين ومدربين لحل مشكلة مستحقاتهم المتأخرة، رغم أنهم لم يقدموا شيئا للنادي من الأساس وأنا تحملت عامين كاملين.
وماذا عن خلافك مع الإدارة الحالية؟
- لا أعلم، رحلت قبل قدوم هذا المجلس ولكنني فوجئت بأنهم لم يقدروني، رغم أن جهازي الفني له الدور الأكبر في فوزهم بالانتخابات، بعدما أبقينا على الدراويش بالدوري وبعد لقاء الداخلية وضماننا البقاء، ترشحوا بأوراقهم لمجلس الإدارة.
ما أبرز الصعوبات التي واجهتك مع الإسماعيلي؟
- الظروف كلها كانت ضدنا ورغم ذلك حققت معجزة كروية، الفريق لم يهبط وصعدنا لنصف نهائي كأس الرابطة في النسخة قبل الماضية وحصلنا على المركز الثالث ولكن هناك إنكار للجميل ومحاولات من جانب البعض لتحطيم إنجازي.
- في ولايتي الأولى المنتخب استدعى 3 لاعبين من الإسماعيلي، وهم أحمد مدبولي وباهر المحمدي وعبد الرحمن مجدي، كما أنني من اكتشف الناشئين ومنحتهم الفرصة وقمت بتغيير مركز ياو أنور لرأس الحربة.
هل تدفع ثمن علاقتك الجيدة باللجنة المؤقتة السابقة؟
- رحلت عن الإسماعيلي في عهد يحيى الكومي، بعدما حققت معجزة البقاء، لأنني لم أكن مناسبا لأفكارهم والصفقات الجديدة التي يريدون إبرامها وفي النهاية تم التعاقد مع جاريدو الذي اشتكى النادي.
- من الطبيعي أن أوجه الشكر للجنة اللواء أبوبكر الحديدي الذي استطاع انتشال الإسماعيلي من شبح الهبوط ومعه محمد شيحة وهذا أمر واقع ولكنه أغضب البعض.
كيف تسير تجربتك مع النجف العراقي؟
- الأمور تسير بشكل جيد وتعادلنا في أول لقاء ضد نفط ميسان والأجواء جيدة في العراق.