ويتطلع ظفار إلى استعادة أمجاده باعتباره حامل الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقب الكأس، إذ سبق له بالتتويج في 10 مناسبات، والثأر من صحم تحديدًا، الذي خسر أمامه نهائي نسخة الكأس لموسم 2009-2010.
ومر ظفار للدور ثمن النهائي مباشرة دون الحاجة للعب مباراة الدور التمهيدي بموجب قرعة الكأس التي أجريت قبل شهر.
وبجعبة صحم لقب آخر لكأس سلطان عمان توج به موسم 2015-2016، ما يؤشر إلى خبرته الجيدة في تلك البطولة، رغم كونه منافسًا بدوري الدرجة الأولى.
صراع الطليعة والنصر
يحتضن ملعب مجمع صور الرياضي مباراة نادي الطليعة وضيفه النصر، في مواجهة تميل توقعاتها لصالح الأخير على الورق، باعتباره صاحب الخبرة في منافسات دوري "عمانتل".
لكن، الطليعة لن يكون صيدًا سهلاً، خصوصًا أنه حجز مقعده في ثمن نهائي الكأس بعدما أطاح بمنافس آخر من دور الأضواء، هو نادي الوحدة، من الدور التمهيدي، إثر تغلبه عليه 1-1.
وسبق للطليعة الفوز بكأس سلطان عمان مرة واحدة عام 1974، ومنذ نحو 50 عامًا لم يتمكن من تحقيق أي لقب آخر.
وفي المقابل، يطمح النصر في التتويج بسادس ألقابه التاريخية في كأس سلطان عمان، إذ سبق له التتويج 5 مرات، أعوام: 1995 و2000 و2002، وموسم 2005/ 2006 وموسم 2017/2018.
لكن لا يمر بأفضل فتراته الفنية، إذ يعاني في دوري عمانتل محتلا المركز السادس برصيد 9 نقاط وبفارق نقطتين فقط عن منطقة قاع الترتيب، ولذا فإن مواجهة ملعب مجمع صور تظل متكافئة.
التاريخ يواجه الواقع
تختتم مواجهات الدور ثمن النهائي بلقاء يجمع عبري بمضيفه الرستاق، في مباراة يواجه فيها صاحب التاريخ مع فريق مميز حاليًا.
وجاء الرستاق وصيفًا لنسخة الكأس الماضية، فيما يمر عبري بحالة صحوة فنية متواصلة، بقيادة مديره الفني الوطني علي البلوشي، أهلته لاحتلال المركز الثامن في الدوري برصيد 9 نقاط، رغم صعوده إلى دوري الأضواء هذا الموسم لأول مرة في تاريخه.
ويتسلح الرستاق بعاملي الأرض والجمهور في مباراة الغد، لكنه حالته الفنية متردية في دوري عمانتل، إذ يحتل المركز التاسع برصيد 7 نقاط، وسجل خط هجومه 6 أهداف فقط في 8 مباريات.
فيما سكنت شباكه 9 أهداف، ما يؤشر إلى حالة ضعف عامة، هجوميا ودفاعيا، رغم أنه كان منافسًا قويًا على مراكز المربع الذهبي في دوري الموسم الماضي.
وكان عبري قد حجز مقعده في ثمن نهائي الكأس بعدما أقصى الشباب من الدور التمهيدي 1-0، ما يجعل التوقعات تصب في صالحه بمواجهة السبت.