نجح أسامة العزوزي المحترف المغربي في صفوف نادي بولونيا الإيطالي في كسب مقعد له داخل منتخب أسود الأطلس وتلقى إشادة قوية من المدرب وليد الركراكي.

وقدم العزوزي أداء موفقا أمام ليبيريا مساء الثلاثاء حيث فاز المغرب 3-0، وشارك اللاعب بنجاح مكان سفيان أمرابط لاعب مانشستر يونايتد.

كووورة أجرى هذا الحوار مع أسامة العزوزي الذي يحلم بتمثيل المغرب باستمرار.

كما كشف لنا عن طموحاته سواء مع المنتخب الأول أو الأولمبي المغربي.

كيف شعرت عندما تلقيت بطاقة الدعوة لمنتخب المغرب؟

كان شعورا رائعا، ولحظات لا يمكن أن تمحى من الذاكرة. حلمي الكبير كان وسيظل هو اللعب للمنتخب المغربي وتحديدا أمام الجماهير والتواجد في أكبر البطولات العالمية والقارية، لذلك سعدت كثيرا بدعوة المدرب وليد الركراكي، كما سعدت بما قدمته في هذا المعسكر.

ظهرت لأول مرة أمام ليبيريا في أكادير (أمس) كيف كانت الأجواء؟

أكثر من رائعة، حضور جماهير الأسود القوي ودعم زملائي سيظل خالدا في ذاكرتي مثلما كان دعم المدرب الركراكي كبيرا مما ساعدني على اكتساب الثقة والدخول سريعا في الأجواء. هذه مجرد انطلاقة وأتوق لتقديم المزيد.

هل نجحت في تعويض سفيان أمرابط؟

تقييم المردود الفني والأداء هو من اختصاص المدرب وجهازه الفني، أتمنى أن أكون وفقت في المهمة، وبالنسبة لأمرابط يظل لاعبا كبيرا ويمثل مرجعا في هذا المركز.

هو أيضا من اللاعبين الذين ألهموني في مشواري وشخصيا أنا هنا لأول مرة من أجل المزيد من الاستفادة من أمرابط واللاعبين أصحاب الخبرة.

ما هي طموحاتك المقبلة؟

حلمي كان الانضمام لمنتخب الأسود وقد تحقق، وستكون المشاركة في نسخة أمم أفريقيا المقبلة، وتحديدا كأس العالم 2026 هي الحلم الأكبر لي وبقية جيلي.

لقد كان ما تحقق في قطر ملهما لنا وحرك بداخلنا الكثير من المشاعر الرائعة لذلك سأقاتل للعب بالمونديال.

وماذا عن المنتخب الأولمبي؟

لقد عرفت بسببه داخل المغرب وكنت سعيدا جدا بحمل لقب أمم أفريقيا لأقل تحت 23 عاما.

سنذهب للأولمبياد المقبلة في باريس لننافس على ميدالية، ولم لا تكون الذهب٫ فجيلنا يملك مواهب رائعة قادرة على تحقيق ذلك.

ما سر تألقك ودخولك أجواء الكالتشيو وفريق بولونيا سريعا؟

لا توجد أسرار كل ما في الأمر أن هذا الدوري مشهور بثقافته التكتيكية. اخترت الدوري الإيطالي كي أنضج أكثر وأستفيد.

لم أصادف أية صعوبات لأني حظيت بالترحيب والتقدير اللازمين وأنا ممتن لمن ساعدوني وما زال في جعبتي الكثير لأقدمه.