شهدت مباراة المنتخب المغربي وليبيريا، التي فاز فيها الأسود 3-0 في الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم أفريقيا، عدة مشاهد بارزة. 
 
وسجل أهداف المنتخب المغربي أمين حارث، أيوب الكعبي وأمين عدلي. 
 
ونجح منتخب الأسود في إنهاء التصفيات في الصدارة برصيد 9 نقاط أمام جنوب إفريقيا (7 نقاط) وليبيريا في المركز الأخير بنقطة واحدة. 
 
كووورة يبرز أهم المشاهد التي ميزت فوز الأسود على ليبيريا. 

صيام النصيري 
 
مازال يوسف النصيري يبحث عن أول هدف له مع المنتخب المغربي منذ المونديال، فرغم فوز الأسود بثلاثية نظيفة على ليبيريا، لكنه لم يتمكن من زيارة المرمى بعد مشاركته في الشوط الثاني.
 
ولم يسجل النصيري مع المغرب منذ الهدف التاريخي ضد البرتغال في ربع نهائي مونديال قطر، والذي نقل الأسود للمربع الذهبي. 
 
وبذلك لم يسجل النصيري للمباراة التاسعة تواليا بعد المونديال. 

 
ارتياح الركراكي 
 
تجاوز وليد الركراكي مدرب منتخب المغربي الأرقام السلبية التي طاردته مع المنتخبات الأفريقية بعد المونديال. 
 
ولعب المنتخب المغربي 4 مباريات، فخسر أمام جنوب إفريقيا وانتصر على بوركينا فاسو بصعوبة 1-0 وتعادل مع الرأس الأخضر وكوت ديفوار، وكانت الحصيلة ضعيفة مقارنة بما حققه في المونديال، وكذا في مواجهة المنتخبات الأوروبية ومن أمريكا اللاتينية على غرار الفوز على البرازيل. 
 
 
خلطة أولمبية

عرفت المباراة ظهور مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي الذين آثر المدرب وليد الركراكي دمجهم في التشكيلة من أجل الوقوف على مستوياتهم ومنحهم التجربة والثقة. 
 
وبدأ المباراة ب3 لاعبين أولمبيين سيشاركون في أولمبياد باريس 2024، وهم أسامة العزوزي وبلال خنوس وعبد الصمد الزلزولي، قبل أن يضيف في الشوط الثاني إسماعيل الصيباري. 
 
وقد أعطى هؤلاء إضافة مهمة للمنتخب المغربي وأقنعوا المدرب الركراكي، علما بأن أمير ريتشاردسون وإبراهيم صلاح، ثنائي الأولمبي المغربي كان ضمن الاحتياطيين.