يرى عبد اللطيف نصير، القائد السابق للوداد والمتوج معه بلقبي دوري الأبطال والسوبر الإفريقي، أن منتخب المغرب من المرشحين الكبار للتتويج بلقب الكان المقبل.

كما تحدث نصير، خلال حوار خاص مع "كووورة"، عن زميليه السابقين أيوب العملود ويحيى عطية الله وفرصهما في التواجد بالكان، وحظوظ الوداد محليا وإفريقيا بعدما غادره لاعبون كثر.

وجاء نص الحوار كالتالي:

- كيف رأيت قرعة المغرب في الكان؟

كانت قرعة رحيمة ومعتدلة، فبعد إنجاز المغرب المونديالي، لم يعد هناك مجال للحديث عن فرص عبور مجموعة بالكان، لأن العبرة بكيفية تدبير بقية المشوار من أجل الذهاب بعيدا، مثلما أكد الركراكي ورئيس اتحاد الكرة.. وهي أيضا رغبة جماهير الأسود التي اشتاقت للتتويج الثاني.

- هل ترى فرص المغرب قوية في الفوز بالبطولة؟

هذا أمر لا يحتمل الشك، لدينا جيل موهوب ومدرب مبتكر، فلم لا نحلم؟

فقط ينبغي التحلي بالتواضع والعودة لأرض الواقع، لأن إفريقيا لها تضاريس مغايرة تماما لما شاهدناه في قطر.. وهذا ما أكده الركراكي وأصغيت له باهتمام، وراقني كثيرا.

- بحكم خبرتك الإفريقية الكبيرة، من ترشح لهذا الكان؟

لا يمكن تقديم ترشيحات، بل الحديث عن فرص كل منتخب، انطلاقا من وضعه الحالي وتاريخه مع الكان.

كوت ديفوار المستضيفة لديها منتخب قوي جدا، ونيجيريا أيضا.. ولا يمكن الاستهانة بمنتخبات شمال إفريقيا ومنها مصر والمغرب، كما أن السنغال قادرة على الدفاع عن لقبها.

- خليفتك في الوداد أيوب العملود وجد له مكانا في المنتخب، كيف تقيمه؟

سعدت له كثيرا، لأنه لاعب مثابر ومجتهد، وأتمني أن يشارك في الكان، لأني أراه أفضل بديل لأشرف حكيمي.

سيكون محبطا لو لم ينل فرصة حضور كأس أمم إفريقيا، وهو في أوج عطائه.. وأعتقد أن يحيى عطية الله حسم أموره منذ المونديال، وسعيد من أجله أيضا.

- تتابع دون شك أخبار الوداد، ما رأيك في التغييرات التي طرأت عليه؟

الوداد فريق كبير مثل ريال مدريد في إسبانيا، أو بايرن ميونخ في ألمانيا.. لا يمكن لهذه الأندية أن تتأثر إطلاقا بموجة التغيير في لاعبيها.

الوداد له أركان، ولا يتغير بيته بتغيير الطلاء، لذا ليرحل من يرحل، والوداد دائما بمن حضر، وبجماهيره سيظل دائما في الريادة.

- كيف ترى فرص الفريق إفريقيا ومحليا؟

سيكون من الرائع أن يتوج بلقب الدوري الإفريقي، نظرا للإيرادات المالية الكبيرة التي سينالها البطل.

وفي الدوري المغربي، أرى أن الوداد رقم ثابت في معادلة الترشيحات، وسينافسه الجيش الملكي ونهضة بركان القادر على قلب المعطيات.